أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تفاؤله الكبير بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي لعام 2024، مؤكداً أنه سيكون خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، صباح السبت، أشار السيسي إلى التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف مجالات التعاون.

وذكر توقيع الإعلان السياسي في مارس الماضي، والذي ارتقى بالعلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.

وقال السيسي: "نجتمع للمرة الثانية في إطار مؤتمر الاستثمار المشترك الذي يمثل بداية تنفيذية لمسار ترفيع العلاقات، مما يعكس التزام الجانبين بالانتقال إلى مرحلة التنفيذ."

وقد انطلق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي اليوم السبت بحضور الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومي 29 و30 يونيو تحت شعار "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"، بمشاركة مسئولين حكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي شركاء التنمية ومتعددي الأطراف، وعدد كبير من رؤساء ومسئولي الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال.

ويشمل اليوم الأول للمؤتمر جلسة لعرض إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الخاصة، بحضور عدد من المفوضين الأوروبيين والوزراء المصريين وممثلي المؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص.

 وستخصص جلسة ثانية للنقاش حول الإجراءات الاستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لتوطين الشركات الأجنبية.