30 - 06 - 2024

رئيسة المفوضية الأوروبية : أكثر من 20 صفقة ومذكرة تفاهم تزيد عن 40 مليار يورو مع مصر

رئيسة المفوضية الأوروبية : أكثر من 20 صفقة ومذكرة تفاهم تزيد عن 40 مليار يورو مع مصر

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه مر مائة يوم منذ أن بدأنا حقبة جديدة من الصداقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ونحن اليوم نجني ثمار هذه الشراكة، موجهه  شكرها للرئيس السيسي على حسن ضيافته الرائعة.

 وأضافت خلال مؤتمر الاستثمار  المصري - الأوروبي المشترك،  أنه في مارس الماضي، استقبلها الرئيس السيسي مع خمسة زعماء أوروبيين آخرين في القاهرة، حيث وقعوا على شراكة استراتيجية وشاملة جديدة، تبني على العلاقات العميقة والتعاون الطويل بين مصر والاتحاد الأوروبي. 

وأشارت  أورسولا إلى أن أوروبا هي أكبر شريك تجاري ومستثمر لمصر، حيث تمثل 40% من استثماراتها الأجنبية المباشرة، ومع الاتفاق الجديد، تم الاتفاق على الوصول إلى مستوى جديد من المشاركة الاستراتيجية.

وأكدت فون دير لاين أن مصر تعتبر بوابة لأوروبا بين أفريقيا والشرق الأوسط وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهادئ والهندي، مما يجعل استقرارها وازدهارها ضروريين للمنطقة بأكملها. وأضافت أنهم حضروا إلى القاهرة برفقة الشركات الأوروبية والمستثمرين والمؤسسات المالية، وأن أكثر من 1000 ممثل للشركات حضروا للاستماع إلى الفرص التجارية الجديدة والتباحث حول كيفية تسهيل الاستثمار.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يحرز تقدماً في الالتزامات التي قطعها على نفسه قبل ثلاثة أشهر، وهي: المزيد من المساعدات المالية، المزيد من الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية، والمزيد من المهارات للعمال المصريين. 

وأعلنت أنه في مارس تم الإعلان عن حزمة مالية واستثمارية كبرى بقيمة 7.4 مليار يورو، واليوم يوقعون على المليار يورو الأول من المساعدات المالية الكلية، مما سيدعم أجندة الإصلاح في مصر، ويعزز بيئة الأعمال، ويجذب المزيد من الاستثمار، ويخلق فرص عمل جيدة.

وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بتعزيز استثماراته الاستراتيجية في مصر، وأنهم يهدفون إلى تعبئة استثمارات أوروبية جديدة بقيمة 1.8 مليار يورو مخصصة للقطاعات الاستراتيجية التي حددت في مارس الماضي.

 وذكرت أن مصر لديها هدف طموح بأن تصبح مركزًا للطاقة النظيفة، وهو ما يصب في مصلحة أوروبا أيضًا، مشيرة إلى أن هذا المركز سيمكن مصر من أن تصبح مفترق طرق للبحر الأبيض المتوسط مع ممرات جديدة لنقل الكهرباء النظيفة والهيدروجين، وإنشاء سلاسل قيمة جديدة للتكنولوجيا النظيفة في المنطقة.

وأكدت أن اليوم يشهد توقيع مشروع جديد بقيمة 25 مليون يورو لتوفير التدريب على التكنولوجيا النظيفة والرقمية للشباب المصري، بهدف توفير عمالة ماهرة للشركات. وأضافت أن الشراكة مع القطاع الخاص هي التي تحدث الفرق الحقيقي، مشيرة إلى أنهم أنشأوا إطار الثقة واليقين حول اتجاه علاقتهم المستقبلية، وهي الرسالة التي يحتاجها القطاع الخاص. 

وأعلنت أن التزامهم بدعم مصر في إصلاحاتها قد أثار تحركات القطاع الخاص، حيث ستوقع الشركات الأوروبية أكثر من 20 صفقة ومذكرة تفاهم جديدة مع شركاء مصريين بقيمة تزيد عن 40 مليار يورو، تشمل مجالات متنوعة.

وختمت فون دير لاين بشكر القطاع الخاص على الثقة في هذه الشراكة، مؤكدة أن استثماراتهم العامة تفتح فرصًا تجارية جديدة، ولكن الشركات تمتلك المعرفة لإقامة صناعات جديدة في مصر وتدريب العمال المحليين. 

وأكدت أن هذه البداية فقط، وأن مصر وأوروبا أصبحتا أقرب من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن هذه الشراكة حقيقية ومربحة للجانبين، من أجل الصالح العام.






اعلان