نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الأسرة والطفولة، بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، اليوم الثلاثاء، بالقاهرة، فعالية إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي.

جاء ذلك بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير طارق على فرج الأنصاري سفير دولة قطر لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة.

وشارك في الفعالية خبراء وممثلي الآليات المعنية بالأسرة في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الإعلاميين والخبراء المتخصصين في مجال الأسرة.

ومن جانبهت أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن اطلاق التقرير يأتي تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدورة العادية (43) باعتماد التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، كوثيقة استرشادية للدول الأعضاء".

وأضافت أبوغزالة بأن الهدف من إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي هو تدارس مسببات التفكك المبكر لمؤسسة الزواج في العالم العربي، هذا بالإضافة إلى الوقوف على آليات دعم استمرار مؤسسة الزواج من كافة الأطراف أصحاب المصلحة والخروج بخطة عمل لتصميم برنامج استرشادي لتأهيل المقبلين على الزواج في العالم العربي.

وتجدر الإشارة بأن الأمانة العامة ستنظم الحدث الجانبي بمناسبة الذكرى السنوية للاحتفال بالسنة الدولية للأسرة على هامش فعالية الإطلاق بتاريخ 4 يوليو، وذلك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، وسفارة دولة قطر بالقاهرة، ويأتي تنظيم الحدث كجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأسر في العام 2024، الذي تستضيفه دولة قطر، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024.

يأتي ذلك لتبادل المعرفة حول التقدم المحرز فيما يتعلق بالاتجاهات الكبرى التي حددتها الأمم المتحدة المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك الأسرة والتغير التكنولوجي، الاسرة والتغير الديمغرافي، الاسرة والتمدن العمراني والهجرة، الاسرة والتغيرات المناخية.