23 - 07 - 2024

حركة المحافظين .. سعادة بالغة وفرحة فى قنا وهدوء وارتياح فى الأقصر

حركة المحافظين .. سعادة بالغة وفرحة فى قنا وهدوء وارتياح فى الأقصر

بعد الاعلان عن حركة المحافظين صباح اليوم، اختلفت ردود الفعل بين المواطنين فى الشارع وخاصة فى جنوب الصعيد حيث المحافظات التى عانت بشدة خلال السنوات الاربعة الاخيرة لأسباب كثيرة ,

" المشهد " نزلت للشارع وسألت المواطنين عن رد فعلهم بعد تغيير المحافظين فى محافظاتهم.

البداية كانت فى  محافظة قنا وهى واحدة من أكثر محافظات مصر التى انتظرت لسنوات هذه الحركة كما أجمع الأهالي هناك، بعد حالة الترهل الإداري وانهيار الخدمات وانتشار الفساد الادارى بشكل كبير هناك.

" محمد نوح زكى " موظف من محافظة قنا قال " الحمد لله ان الحركة شملت قنا وقد شعرنا بحالة احباط شديدة بعد خروج انباء منذ الأمس ان قنا خارج الحركة، فنحن عانينا بشدة من كل شىء , ابرزها سوء توزيع الخدمات وميزانية المحافظة , فمثلا أقدمت المحافظة على مشروع تجميل الكورنيش بموازنة فاقت النصف مليار جنيه مع ان الكورنيش نفسه لازال فى اجمل صورة ولا يحتاج ابدا التجميل وفى وقت تقف فيه اكبر ثلاثة مستشفيات دول استكمال الاحلال والتجديد بها وهى مستشفيات " ابوتشت – نجع حمادى – دشنا " من اجل 350 مليون جنية فقط ومنذ سنوات، شاهدنا ملايين تنفق على مشروعات لا طائل منها مثل مكتبة قنا العامة و6 حدائق وهمية بمدن قنا وجداريات والمواطن لا يجد  شجرة فى الشارع يستظل بها فى حرارة قاتلة.

" يوسف نورالدين احمد " خريج جامعى يقول " ما حدث فى قنا يستوجب المساءلة من القيادة السياسية , فهنا تم الدفع بقيادات متوسطة ملفها ينطق بما فيه من مخالفات وفساد، فتقريبا شهدت قنا خلال السنوات الثلاثة الاخيرة تعيين 11 رئيس مدينة منهم ما لا يقل عن 7 قيادات لا يمكن أبدا أن يتم تعيينهم إلا لقناعات من عينهم، بعضهم قالت الاجهزة الرقابية كلمته فيهم وبعضهم شهدت المدينة التى يقودها 32 ألف مخالفة بناء وتحت الضغط الشديد بدلا من إقالته تم تحريكه لمدينة اخرى مجاورة وثالث قالت محكمة القضاء الادارى فيه " انه مثال سىء للموظف العام " وثالث فى سجله خلال عامين فقط 48 يوم جزاء نتيجة سوء الأداء والاغرب ان يتم تحريكه للمدينة التى حصل فيها على الجزاءات حتى انه عاقب مسؤولا تحت وصايته حاول ازاله مخالفات وقام بإيعاز لأصحابها بعودتها مشفوعا بتوصيه الاشرار فيمن يجلس الى جانيه.

" صفاء اشرف " طالبه تقول " ترك لنا محافظو  قنا السابقون أماكن عامه نجلس فيها ونحتسى الشاى بجنيه واحد فقط فى أرقى مناطق قنا، وجاء محافظها وقرر تأجيرها " صالة افراح " وبعضها لا يبعد عن مكتبه اكثر من 500 متر وبل قام حتى بتأجير " نادى الفتيات " أحد ابرز متنفسات وجوه قنا النسائية.

ويتفق اهالى قنا على ان لابد من المحافظ الجديد ان يتخلص من دولة " البرامكة " التى قادت قنا الى هذا المستوى من الخدمات وعدم منحهم فرصة لبث سمومها فى اذنيه والاستماع للمواطن اولا واخيرا والإطاحة بدولة البرامكه ورموزها الخمسة " مقتضيا بما فعله الرشيد مع امثالهم ,

فى محافظة الأقصر ....

منذ اعلان الحركة ورغم الاتفاق على حسن خلق المحافظ السابق ونزوله للشارع الان المواطن هناك كان يرى الأمور بشكل اخر ,

" احمد نورى " صاحب محل سياحى يقول ان خلال السنوات الاخيرة تم اهمال الوجه السياحى للمحافظة والتعامل معها عل انها مدينة فى قلب الصعيد همها مشاكل المياه والصرف والإشغالات وفقط وقد تم القضاء  على الاهتمام بالوجه السياحى لها ,

" احمد رشدى الحبيب " موظف يقول ان عدم القدرة والسيطرة على اجهزة المحافظة جعل العام الاخير كل مدينة وكل جهه تعمل بجزر منعزلة وبعيده عن سلطة المحافظ الحقيقة وكذا ترك مناطق داخليه فى المحافظة بعيدة عن التطوير وبعيدة عن الاهتمام ,

أهالى الاقصر مستبشرون تماما بالعهد الجديد ومطالبهم تتعلق بعودة مدينتهم لوجهها السياحى الحقيقى  والجميل وعدم توققف القصة  عند جولات لرفع الاشغالات وحملات الازالة الوهمية للبنايات المخالفة ..