أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ثورة 30 يونيو جاء بمثابة خارطة طريق للحكومة الجديدة التي تشكلت برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من عمر الأمة المصرية في مشوار بناء الجمهورية الجديدة، فكانت ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي - المؤيد من الله ورسوله - في الدكتور مصطفى مدبولي، ومصر في مرحلة بالغة الدقة تحيط بها أزمات جمة من جميع الجهات أثرت بصورة واضحة على الدولة المصرية في مختلف النواحي وخاصة الأوضاع الإقتصادية، وهو ما عبر عنه الرئيس بوضوح وشفافية.

وأضاف الشبراوي، إننا ونحن على مشارف مرحلة جديدة نسأل الله السداد والتوفيق للدكتور مصطفى مدبولي، وأعضاء حكومته، وعلينا جميعاً حكومةً وشعباً أن ندرك أن بناء الأمم يحتاج إلى العمل الجاد، ولا أحد ينكر أن ما تم إنجازه خلال العشر سنوات الماضية لم يكن ليتحقق لولا توافر الإرادة الحقيقية لتعويض ما تم التقاعس عنه على مدار عقود، الأمر الذي أثار حقد وبغض من لا يريدون لمصر أن تبني مستقبلها.

وأشار الشبراوي، لقد خرج أبناء الطريقة الشبراوية الخلوتية، مفوضين الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عام 2013 وهذا التفويض لم ولن ينقطع إلى ماشاء الله ونحن معه في كل قراراته وإجراءاته متحملين سوياً ضريبة بناء الدولة التي لطالما كنا نحلم بها.