16 - 08 - 2024

سفارة اليابان تنظم أمسية ثقافية تجمع بين الموسيقى المصرية واليابانية

سفارة اليابان تنظم أمسية ثقافية تجمع بين الموسيقى المصرية واليابانية

أقامت سفارة اليابان بالقاهرة، بالتعاون مع المركز المصري للثقافة والفنون "مكان"، أمسية ثقافية استثنائية في منزل السفير أوكا هيروشى تحت عنوان "الحوار الموسيقي بين مصر واليابان". 

شهدت الأمسية إيقاعات الموسيقى التقليدية المصرية واليابانية تتبادل الألحان بروعة، مع تألق عازفين من كلا البلدين.

في بداية الحفل، قدم العازف الموسيقي الياباني سوزوكى نوبويوكى، المعروف بـ "شينكو"، مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية اليابانية والأغاني الشعبية باستخدام آلة الناي اليابانية "شينوبو". 

ومن جانبهم، شارك العازف المصري أمين شاهين ومؤدى الطبلة المصرية سعيد الشرقاوى بأداء مشترك استثنائي لأغاني يابانية كلاسيكية، مما أضفى جواً من التناغم والإبداع بين الثقافتين.

وفي سياق متصل ، تفاعل الجمهور بحماس مع أداء مشترك لرائعة سيد درويش "الحلوة دي قامت تعجن في الفجرية"، حيث اختتم العازف الياباني الأمسية بأداء مميز مع العازفين المصريين.

العازف سوزوكى نوبويوكى، المحترف في آلة الشينوبو، شهدت رحلته الفنية تقديمه لعروض في هولندا والمملكة العربية السعودية والهند، مما أضفى لمسة دولية على فنه وأدائه الاستثنائي.

ويعد آلة الشينوبو اليابانية من آلات النفخ المعروفة بنفخها الجانبي، وتستخدم بشكل شائع مع الطبول التقليدية اليابانية "التايكو" في المهرجانات الثقافية اليابانية.

 أما آلتا الأرغول والكوله المصريتين، فتعود جذورهما إلى العصر الفرعوني، ويمكن رؤية عينات منهما في المتحف المصري بالتحرير.

الجدير  بالذكر أن المركز المصري للثقافة والفنون – “مكان”، هو منظمة متخصصة في  الحفاظ على الموسيقى المصرية التقليدية وتعزيزها وإحياء التقاليد من خلال  هذا النوع من الموسيقى، وقد دعم مؤسس ومدير "مكان"، الدكتور أحمد المغربي،  هذه الفعالية من خلال الإشراف والتوجيه وإقامة البروفات في مقرات المنظمة.

شهدت الأمسية حضوراً متنوعاً من طلاب الجامعات وموسيقيين من دار الأوبرا المصرية وصحفيين ومحبي الفنون اليابانية، وتحرص المنظمات على إقامة مثل هذه الفعاليات لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة،  كما حرص الممثل أحمد أمين على حضور الحفل.