27 - 07 - 2024

رسمياً.. تعيين كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا

رسمياً.. تعيين كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا

عين ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسمياً زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيساً للوزراء الجمعة خلال اجتماع في قصر باكينغهام.

ونشر القصر صورة تظهر الملك مصافحاً ستارمر الذي حقق حزبه فوزاً ساحقاً في الانتخابات، وفق فرانس برس.

قبل ذلك، قبل الملك استقالة ريشي سوناك.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته ريشي سوناك في بيان  اليوم الجمعة أن سوناك سيدلي ببيان في مقر الحكومة في داوننغ ستريت في  حوالي الساعة 09.30 بتوقيت غرينتش قبل الاجتماع مع الملك تشارلز لتقديم  استقالته رسميا بعدما حقق حزب العمال المعارض فوزا ساحقا في الانتخابات.

وجاء في البيان أن رئيس الوزراء المنتخب حديثا كير ستارمر سيلتقي الملك  تشارلز في قصر بكنغهام قبل أن يلقي كلمة في داوننغ ستريت في حوالي الساعة  11.20 بتوقيت غرينتش.

وبعد هزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية وفوز ساحق لحزب العمال، قدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، رسمياً استقالته من رئاسة الحكومة للملك تشارلز الثالث خلال لقاء في قصر باكنغهام، اليوم الجمعة.

وبوقت سابق اليوم، أعلن سوناك، خلال مؤتمر صحافي من مقر الحكومة في داوننغ ستريت، استقالته من رئاسة الوزراء ومن زعامة حزب المحافظين.

كما أضاف أنه يتحمل مسؤولية الفشل في الانتخابات، لافتاً إلى أن "حزب المحافظين سيحاول إعادة بناء ذاته بعد هذه النتيجة".

فيما أردف قائلاً: "أعتذر عن خذلان المحافظين".

في حين أكد أنه يحترم "زعيم العمال كير ستارمر، وهو رجل نزيه".
اعترف بالهزيمة

وقبل ذلك، اعترف سوناك بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلاً إنه يتحمل "مسؤولية" ذلك.

كما أقرّ بأن "حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية".

كذلك أضاف بعد إعادة انتخابه بدائرته الانتخابية في ريتشموند شمال إنكلترا أن "الشعب البريطاني أصدر حكماً واضحاً وأنا أتحمل مسؤولية" هذه الهزيمة.

فيما أكد أنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته.

أتى هذا بعدما حقق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داوننغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.

وأظهرت نتائج اقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعداً حتى الآن من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصتهم بـ120 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.