توفي مساء اليوم الكاتب والناقد الكبير عبد الغني داوود الذي رحل عنا مخلفا وراءه تاريخا ثريا من العطاءات المتنوعة .

عبدالغني داوود مؤلف مصري مواليد 3 ديسمبر عام 1939 شغل سابقا منصب مدير عام الأرشيف القومي للفيلم ، ومن أعماله مسرحيات: شجر الصفصاف ـ الخليفة ـ غريب فى بلبيس ـ الزفة ـ الموكب ـ الجازية الهلالية ـ اللعنة من فوق المنبر - حلم الأباريق الفخارية ـ النوساني ـ تنوعات هلالية ـ أطياف الخيال ـ عزيزة ـ الغريق ـ السيل.

اعتمد داوود في أعماله على الاستلهام من الموروث الشعبي كالسيرة الهلالية والأساطير والعلوم القديمة وجعله خلفية للأحداث الواقعية السياسية والاجتماعية، في إطار ما يسمى "مسرح المناقشة" ومن آرائه أن التجديد المسرحي ماهو إلا جهود فردية تجعل العمل المسرحي ما بين الصعود والهبوط، ويرى أن فترة الستينيات شهدت ازدهار الكتابة، أما جيل السبعينيات فيرى أنهم هم من رسخوا الحياة المسرحية مثل لينين الرملي.

وكان داوود قد مر في سنوات تكوينه الأولى على جميع الفنون واستقر في النهاية على العمل المسرحي بسبب تأثره بالمخرج الأمريكي يوجين.

وله في النقد المسرحي: الأداء السياسي فى مسرح الستينات ـ زكى طليمات ـ النقد السينمائي: من أجنده السينما المصرية ـ مخرجو السينما فى مائة عام ـ هند رستم والطريق إلى النجومية ـ مدارس الأداء التمثيلي فى تاريخ السينما المصرية ـ القاهرة فى السينما التسجيلية 0 

وفي النقد الأدبي: مبدعون بلا نقاد 

بالإضافة إلى ترجمات: مسرحية كرنفالية ـ كيبس ـ ملك الغرفة المظلمة ـ مسرح الشارع

ولد داوود في  كفر الغاب التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.

حصل عبد الغني داوود على عدد من الجوائز العربية والدولية بينها جائزة أبو القاسم الشابي.