16 - 08 - 2024

بعد أسبوعين من حركة المحافظين .. مشكلات البناء والمياه والسماد على حالها فى قنا

بعد أسبوعين من حركة المحافظين .. مشكلات البناء والمياه والسماد على حالها فى قنا

بعد مرور مايقرب أسبوعين من حركة المحافظين والدفع بالقيادات الجديدة فى مختلف محافظات الصعيد ، مازال الوقت مبكرا للغاية فى الحكم على العمل والإنجاز.

فى محافظة قنا الوضع مازال على حاله تماما ويسير وفق ما كان عليه طوال الـ ٥٠ شهرا الأخيرة ولم يتم تسجيل تغيير ملحوظ هناك

مازال المواطن ينتظر عاصفة تغيير تطيح بمن تسبب فى معاناته طوال السنوات الأخيرة وكان ينتظر أن تكون قرارات التصويب سريعة وحاسمه والبداية مع ظن الناس وتطال من كانوا يختطفون القرار التنفيذى فى محافظة قنا من قيادات وسطى تنمرت وشكلت أخطبوط علاقات ربما يحتاج البتر ولايمكن أن تنجح محاولات علاجه او حتى تحديده لفترة من الزمن.

مشكلة مياة الشرب التى تضرب كثير من مناطق محافظة قنا ويأتى مركز " ابوتشت " فى مقدمه المدن التى تعانى فى الصعيد كله من مشكلة المياه مازال يئن بشدة من ذات المشكله حتى أنه من قرر أن يختار ثلاثة قرى يبدأ فيهم الإصلاح تجاهله عن عمد وهو المركز الذى يعانى فى كل شيء وأصبح احد اسوأ المدن فى مصر من حيث الخدمات والتعامل مع المواطن.

ايضا مشكلة البناء على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة لازالت قنا تتصدر محافظات الصعيد بالأرقام وثانى محافظة فى مصر من حيث التعدى على الأراضى الزراعية والحديث عن المراكز التكنولوجية وخطوات قانون التصالح حديث غريب وباتت هذه المراكز ومشكلتها عرضا يوميا على مكتب رئيس الحكومة من حيث شكوى المواطنين

كذلك مشكلة نقص السماد للمزارعين تشكل مشكلة غريبة وصلت لتحصيل الزراعة والتعاون الزراعى مايزيد عن ٨٠ مليون جنية ثمنا لسماد لم يتسلمه المزارع من الأساس وقد مضى وقت تسميد محصول قصب السكر وترفض مديرية الزراعة حتى الرد على إستفسار المزارعين.

المواطنون لازالوا ينتظرون تحركات عاجلة تستهدف المتسببين فى المشكلات قبل استهداف المشكله لكونهم جزءا أساسيا من صناعة المشكلة وليس الحل.

المواطن مازال ينتظر كسر الحواجز بين المواطن والمسؤول وهو ما نقلته حرفيا امس وزيرة التنمية المحلية لمسؤولى قنا واعطى تعليمات صريحة ومباشرة به رئيس الحكومة مصطفى مدبولى فى اجتماع مجلس المحافظين وشارحا أن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار ..