قال رامي فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم إن الحكومة الجديدة مستمرة فى تنفيذ الاستراتيجية الترويجية لوزارة السياحة والآثار للترويج للمقصد السياحي المصري فى الأسواق السياحية المستهدفة بما يساهم فى دفع الحركة السياحية الوافدة من هذه الأسواق والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030
وأضاف فايز، خلال لقاء في برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار أن هذا المستهدف لن يتحقق إلا من خلال منح القطاع حوافز مشجعة لمضاعفة الطاقة الفندقية ونسف إجراءات الروتين والبيروقراطية الخاصة بإنشاء المشروعات السياحية، إضافة إلى الاهتمام بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسائحين لأنها أصبحت أهم معايير المنافسة بين المقاصد السياحية العالمية والتسويق الجيد لمعالمنا السياحية.
كما شدد رامي فايز على أن تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي يتطلب عدة أمور أهمها أن تتعامل جميع الأجهزة الحكومية المعنية بالنشاط السياحي على أن السياحة مشروع قومي لكل الشعب المصري وأن تتكاتف جميع الأجهزة الحكومية على تقديم التيسيرات والتسهيلات لزيادة التدفقات السياحية ومضاعفة الطاقة الفندقية حتى تحصل مصر على نصيب عادل من حركة السياحة العالمي.
وطالب عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية بضرورة القضاء على الروتين والأساليب البيروقراطية المعوقة لزيادة الاستثمارات السياحية، إضافة إلى تفعيل مبادرات التمويل الحكومية التى وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا لتشجيع إنشاء المشروعات السياحية الجديدة ومساندة المشروعات المتوقفة.
كما أوضح رامي فايز أن الدولة قامت بالعديد من الإجراءات للنهوض بقطاع السياحة ومنها فتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية خاصة فى أمريكا الجنوبية ودول شرق آسيا وابتكار العديد من الخطط الترويجية التى ساهمت بشكل كبير فى استهداف فئات متنوعة من السائحين ومنح تيسيرات لدخول مصر حيث تم السماح لأكثر من 180 جنسية بالحصول على تأشيرة دخول مصر فى منافذ الوصول ومنح تسهيلات إضافية للقادمين إلى مختلف موانئ ومطارات مصر.
