يشهد متحف شانغهاي الشهير افتتاح معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاى بالصين، والذي يعكس عراقة وجمال الحضارة المصرية، حيث يعرض الآثار الفريدة التي تعود إلى آلاف السنين.

 يأتي هذا المعرض في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الصين ومصر، مبرزاً الروابط العميقة التي تربط الشعبين عبر العصور.

يقدم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل الفرعونية الشهيرة، والمومياوات القديمة، والفسيفساء الملونة الفريدة.

وتهتم الحكومة والشعب الصيني  بالحضارة المصرية القديمة، حيث يتم عرض مجموعة قيمة من الآثار في المعرض.

و يتميز المعرض بتمثال الملك مرنبتاح الذي يقف في ساحة الشعب، ورأس الإله آمون، بالإضافة إلى أكثر من 780 قطعة أثرية ثقافية من عصور مختلفة لمصر القديمة.

تم اختيار هذه القطع بعناية من مجموعة من المتاحف المصرية المرموقة، مثل قصر المنيل، والإسماعيلية، والسويس، والأقصر، وتشمل مجموعة التوابيت ومومياوات الحيوانات. 

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المعرض على قطع أثرية من مخازن آثار سقارة، بما في ذلك تمثال للملك توت عنخ أمون، وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني بين المعبودة إيزيس والمعبودة حتحور، بالإضافة إلى تمثال راكع للملكة حتشبسوت.

 تعكس هذه القطع الفنية تقنيات الحفاظ الرائعة التي تمتلكها الصين، مما يسهم في تعزيز فهم أعمق للتاريخ والثقافة المصرية بين الجمهور الصيني.

يعد هذا المعرض فرصة لتعزيز التفاهم الثقافي بين الصين ومصر، وتعزيز الشراكات الثقافية والعلمية بين المتاحف والمؤسسات الثقافية في البلدين. 

يساهم الحدث في تعميق الروابط الدبلوماسية والثقافية بين الصين وبقية العالم، مما يعزز التبادل الثقافي والتعاون الدولي.

تعتبر هذه الفعالية بمتحف شانغهاي خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات، مع إشادة بدور الثقافة في تعزيز السلام والفهم المتبادل بين الأمم.