نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مفتوحًا مع الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة ، وأدار اللقاء الدكتورة زينب فرغلي.
وقال الشاعر أحمد الشهاوي، إن البيئة تؤثر بشكل كبير على الشاعر وتكوينه الثقافي، لافتا إلى أن الشاعر اليوناني السكندري كفافيس الذي عاش في الإسكندرية كتب قصائد عظيمة عن مدينة الإسكندرية.
وأكد أهمية أن يتم الاحتفاء بالشاعر السكندري كفافيس من خلال وضع المتحف الخاص به على خريطة السياحة في الإسكندرية، مشيرا إلى " أننا لم نستفد من الرموز بالشكل المناسب".
وأشار إلى أنه حرص خلال مسيرته الشعرية على أن يكون نفسه من خلال كتابات ليست مشابهة لمن سبقوه من الشعراء، موضحا أنه لا يفضل التصنيف الخاص بالاجيال ولكن مصر لم تشهد الحديث عن فكرة المجايلة إلا في السبيعينيات.
وأوضح أن الشعر هو تجربة وممارسة فردية وبالتالي الحديث عن تيار أو جيل شعري أمر لا أحبذه فالشعر هو نشاط فردي كباقي الأشكال الأدبية.
وأكد أهمية التركيز على النص فقط وليس الحديث عن الشاعر أو الجيل الذي ينتمي إليه.
وتطرق الشهاوي إلى الحديث عن الاشكال الشعرية المختلفة سواء شعر التفعيلة أو شعر النثر، لافتاً إلى أن لكل لون شعري إيقاعا مختلفا عن الآخر.
وقال إنه لا يرفض أيٌ شكل من أشكال الكتابة الشعرية طالما كان النص شعرا بالفعل، مبيناً أن التجريب في الشعر متاح فلا يمكن أن تقف التجربة عند الشعراء القدامى فقط.
ورفض فكرة التعصب للون شعري بعنيه، وقال إن التعصب لأي شئ هو السبب في تراجع المجتمعات.
