في اضافة جديدة لانجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعددة، صدق اليوم على القانون رقم 155 لعام 2024، المتعلق بالموافقة علي قانون وثيقة التأمين الاجباري ضد مخاطر الطلاق والذي نشرته الجريدة الرسمية، وأصبحت سارية بموجب التصديق عليها ونشر القرار بالجريدة الرسمية.
وهو ما يعد انتصارا كبيرا وغير مسبوق حققته مبادرة “معا لحماية الأسرة المصرية” وذلك بعد نجاحها من قبل في مبدأ الكد والسعاية الذي حظي باشادة القيادة السياسية والأزهر الشريف.
وقد صدق الرئيس علي قانون الوثيقة التي تحد من مخاطر الطلاق وهو يعد المطلب الثالث للمبادرة التي أطلقتها منذ عدة سنوات الدكتورة إنجي فايد مدير التنمية الثقافية وكبير الباحثين بوزارة الآثار وقيادات معا لحماية الأسرة المصرية
وتقول الدكتورة انجي فايد أن الوثيقة تعد هي المطلب الثالث لمبادرة “معا لحماية الأسرة المصرية” وهي لا تستهدف النساء فقط ولكنها تستهف النساء والرجال أيضا ولن تكون عبئا علي الطرف الآخر فالرجل سيدفع جزءا في اول الزواج وهي حق للمتضرر فربما يكون الرجل هو الذي يقوم بحضانة الاطفال ولن تكون هناك طوابير في المحاكم للمطالبة بالنفقة ولن يتحمل الرجل أي أعباء او تعويضات بعد الطلاق فالتأمين الاجباري سيخدم كلا الطرفين .. والرجل ايضا ستتم مراعاة ظروفه ويأخذ حقوقه في الرؤية, ومبادرتنا ليست موجهة للمرأة فقط فهي تستهدف الصالح العام وعندما بحثت عن مبدأ الكد والسعاية درسته جيدا وتناقشت فيه مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر من خلال حق المرأة والرجل بحيث لا يجور الرجل على المرأة ولا تجور المرأة علي الرجل وذلك لتحقيق العدالة في الاسرة وسيادة القانون فهما الأساس للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية ومن ثم نجاح المجتمع.
واشاد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بقرار الرئيس وقال: إن روح الإسلام ومبادئه تؤكد على أنه لا تظهر شهامة الرجل ولا كرامته إلا في بيته وفي تعامله مع زوجته، وعلى الشباب أن يدركوا أن فترة الخطبة على مرحلة لا يمكن أن يعول عليها، حيث يحرص كل طرف أن يظهر أفضل ما لديه، ومن الخطأ الحكم على العلاقة في تلك المرحلة الأولى. وأضاف: “ وعلى المقبلين على الزواج أن يدركوا أنه يقوم على الحق والواجب ومسئولياته تقع على عاتق الطرفين، ولكن الولاية بيد الرجل في الحفاظ على الأسرة وتحقيق ما ما يريده الله من الاستخلاف في الأرض”، مشيرًا إلى أن ثقافة التعامل مع المرأة غائبة من المجتمع بل على العكس الثقافة السائدة تعطي الرجل السلطة الحاكمة.