قدم نات تيرنر، المستشار السياسي في السفارة الأمريكية بالقاهرة، رسميًا جائزة إقبال مسيح 2024 من وزارة العمل الأمريكية للقضاء على عمالة الأطفال إلى جمعية وادي النيل، وهي منظمة مجتمع مدني مصرية مقرها المنيا تعمل على إنهاء عمالة الأطفال في قطاع التعدين في مصر.

وبينما قدم هذه الجائزة المرموقة، قال تيرنر: "لقد قامت جمعية وادي النيل بعمل بطولي لمكافحة عمالة الأطفال في قطاع تعدين الحجر الجيري في مصر من خلال منحهم مسارات للتعليم وتنمية المهارات بدلاً من العمل في المحاجر، وتوفير قروض صغيرة للأسر لمساعدتهم على تحقيق الاستقرار الاقتصادي".

تفخر حكومة الولايات المتحدة بالاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها جمعية وادي النيل لإنهاء عمالة الأطفال في مصر، فضلاً عن عملها الأخير لتوسيع الدعم الإضافي للأسر الضعيفة والتعاون مع المنظمات المجتمعية والمتطوعين للحد من التأثير الذي خلفته جائحة كوفيد على الأسر المحتاجة.

تتقاسم الولايات المتحدة ومصر هدفًا مشتركًا يتمثل في إنهاء عمالة الأطفال وتمكين الأطفال والأسر من العيش بكرامة.

تم تسمية جائزة إقبال مسيح على اسم طفل باكستاني تم بيعه كعبد كنساج سجاد في سن الرابعة، وهرب في سن العاشرة، وأصبح مدافعًا صريحًا ضد استغلال الأطفال. في عام 1994 حصل على جائزة ريبوك لحقوق الإنسان. قُتل بشكل مأساوي بعد عام واحد في سن الثانية عشرة في موطنه باكستان.

الغرض من الجائزة هو الاعتراف بالجهود الاستثنائية للحد من أسوأ أشكال عمالة الأطفال - بهدف إلهام وتحفيز الآخرين الذين يعملون لتحقيق هذه الغاية.

وادي النيل هي أول منظمة مصرية تحصل على جائزة إقبال مسيح وكانت واحدة من منظمتين فقط في العالم حصلتا على هذه الجائزة في عام 2024.