20 - 10 - 2024

الانفصاليون الماليون يعلنون انتصارًا كبيرًا على القوات المالية ومجموعة فاغنر بدعم روسي

الانفصاليون الماليون يعلنون انتصارًا كبيرًا على القوات المالية ومجموعة فاغنر بدعم روسي

أعلن الانفصاليون الماليون تحقيق "انتصار باهر" على القوات المسلحة المالية ومجموعة فاغنر في منطقة تينزاواتين شمال مالي، حيث أكدوا مقتل ما يصل إلى 100 مقاتل من مجموعة فاغنر وأسر 5 آخرين خلال ثلاثة أيام من القتال المكثف الذي بدأ في 25 يوليو وانتهى في 27 يوليو 2024.

تتضمن هذه التطورات جانبًا حاسمًا يتعلق بدور روسيا في النزاع وفقًا لمصادر موثوقة، تم توفير معلومات استراتيجية هامة للانفصاليين من طرف ثالث، الذي حصل عليها من العسكريين الروس. 

يعتقد أن هذه المعلومات تم نقلها خلال توقف الفرقاطة الروسية "الأدميرال غورشكوف" في ميناء وهران في 26 يوليو، حيث تم تسليمها لاحقًا إلى قيادة أزواد. تشير التحليلات إلى أن روسيا قامت بمناورة إلهاء محسوبة لحماية مصالحها وحليفها في المنطقة.

في سياق استغلال التناقضات بين باماكو والجزائر، تسعى روسيا إلى تدمير مجموعة فاغنر المتمردة في مالي بشكل نهائي، بما يتماشى مع مصالح الجزائر.

و تهدف موسكو من خلال ذلك إلى الحفاظ على الجزائر ضمن دائرة نفوذها، حيث تعتبر زعزعة الاستقرار وسيلة حيوية لبقائها وسيطرتها.

على الرغم من محاولات الروس لاتهام أوكرانيا بدعم الطوارق، إلا أن الموافقة الجزائرية كانت ضرورية لهذا الدعم.

 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا بسبب معرفته العميقة بحليفه الماكر، روسيا.

تستخدم روسيا الصراعات وزعزعة الاستقرار كوسيلة للحفاظ على السلطة والنفوذ في المنطقة. 

تستغل موسكو قدراتها العسكرية والاستخباراتية ليس فقط لتحقيق السيطرة العسكرية ولكن أيضًا لتحقيق السيطرة السياسية، مما يسمح لها بالتلاعب بالصراعات الداخلية لصالحها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.