أدانت رابطة الكتاب الأردنيين، بأشد العبارات إقدام العدو الصهيوني على اغتيال القائد الوطني الكبير والرمز البارز من رموز حركة التحرر الوطني، ومعركة طوفان الأقصى إسماعيل هنية، وترى في عملية الاغتيال محاولة بائسة لترميم قوة الردع الصهيونية، بعد فشلها في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب، واعتراف قادتها العسكريين بهزيمة قواتها في ميدان قطاع غزة على مدى عشرة أشهر من الحرب العدوانية الإجرامية.
وقال بيان الرابطة : "لقد فات العدو أن يدرك أن اغتيال القادة لم ولن يفت في عضد الأمَّة ومقاومتها ، بل يشكل رافعةً لاستمرار النضال لمقاومة هذا العدو المسلَّح بكلِّ ترسانات الغرب الأمريكي التلمودي الدموي المتوحش .كما أن العدو لم يتعلم من تجاربه التاريخية مع مقاومة هذه الأمَّة المتواصلة والراسخة ، إذ إنه بعد كل عملية اغتيال لقائد من القادة الفلسطينيين تزداد الثورة اشتعالاً؛ هذا ما حصل بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين ، وعبد العزيز الرنتيسي، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وأبو جهاد ( خليل الوزير)، وغسان كنفاني، والقائمة تطول وتطول"..
أضاف البيان :إن رابطة الكتاب الأردنيين، بصفتها معقل الثقافة الوطنية والقومية، وملتزمة أشد الالتزام بثقافة المقاومة كطريقٍ وحيدٍ للتحرير والتحرر ، لتدعو الكتاب والمثقفين في الأردن، إلى أن يشتقوا الأدوار والمهمات المطلوبة لتأدية دورهم الثقافي المنتمي للأمة وتحدياتها الكبيرة التي تمرُّ بها في هذه اللحظة التاريخية القاسية ، وأن يؤدوا دوراً ثقافياً عضوياً ضد مشاريع التسوية والتصفية والطروحات الإقليمية والطائفية ومخططات الفتنة التي يحاول العدو الصهيوني الأمريكي الأطلسي زرعها لشقِّ صفِّ المقاومة وحواضنها ، وأن يقفوا بثبات مع المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تقود الآن معركة الشرف والبقاء لهذه الأمة العصية على الإنكسار.
