بمشاركة سفير السعودية لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، أمس في مدينة العلمين، وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر.
وقد تناول اللقاء بحث سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار، خصوصًا في القطاع الصحي.
وأكد الدكتور عبد الغفار على عمق العلاقات التاريخية والترابط القوي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في الصناعات الدوائية والصناعات المكملة ومواد الخام.
وأوضح أن الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين يجعلهما بوابة استراتيجية لدعم الاستثمارات في القطاع الصحي في قارتي آسيا وأفريقيا وإقليم شرق المتوسط.
من جانبه، أعرب المهندس الفالح عن تقديره لجهود تعزيز الاستثمارات بين السعودية ومصر، مشيدًا بالخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة بين الجانبين. ولفت إلى أهمية التوسع في التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق استثمارات مجزية تعود بالنفع على البلدين.
كما تم التباحث حول سُبُل جذب الاستثمارات السعودية في قطاع الصحة بمصر، بهدف تعزيز القدرات الصحية والتوسع في مجال الصناعات الدوائية والمكملة.
وأكد اللقاء على التزام الجانبين بدعم المشاريع المشتركة وتسهيل الإجراءات اللازمة لتحقيق التكامل في المجالات الصحية.
تأتي زيارة وزير الاستثمار السعودي في إطار تعزيز التعاون بين المملكة ومصر، وتوسيع فرص الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي الذي يشهد اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين السعوديين.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تُبرز هذه الزيارة أهمية التعاون الثنائي في مجال الصحة بين السعودية ومصر، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في القطاع الصحي. إن تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال هذا التعاون المشترك يعكس التزامهما بدعم النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المتبادلة، ويؤكد على الدور البارز لكل من المملكة ومصر كوجهتين استثماريتين رئيسيتين في منطقة الشرق الأوسط.