نعم يعيش الشعب المصرى.. الذى يقف دائما .ايد واحدة وراء جيشه فى اوقات الخطر .. نعم يعيش الشعب المصرى الذى يمد جيشه بابناءه الوطنيين . بلا طائفية و لا طبقات إجتماعية متناقضة المصالح .. يظهر معدنه الاصيل بخلايا حضارته العظيمة لتوجه انتماءته فى لحظات تحديد مصير و اختيارات مصيرية ..هذا الشعبالذى لم يجدد من يحنو عليه و ترك نهبا للفقر و الجهل و المرض عن قصد ان الاوان ان يرد له جميله على الجميع و اولهم عبد الفتاح السيسى الرئيس المنتخب الذى دعمه فى لحظات الخطر و قوى ظهره فى وقت الازمات و لبى ندائه و لم يخذله و لو مرة واحدة لذلك.فقد ان الاوان ان يرد الرئيس الجميل لشعب مصر الذى تحمل ما لا يطاق من حكام لم يقدروه حق قدره و تامروا عليه. و القوه فى اتون العوز و الحاجة.للئيم الذى اكرمه يوما فتمرد!!
ان الاوان ان يعترف بفضل هذا الشعب على الجميع..من حكامه الى الدول العربية و الذى كان من الاسباب الرئيسية لنهضته..تعليما و تثقيفا و بناءا و تطييبا ..و الايام دول .هكذا علمنا ديننا و التاريخ من بعده.....و الاصالة تظهر فى اوقات الازمات .. فهل انتم من اهل الكرم الذى نملكه اعزازا و محبة ام من اللئام الذى ان اكرمته تمرد!1
هذا الكلام موجه الى الجميع خاصة الدولة و حكومتها ...لقد وقفنا معكم فى احلك الظروف و ربطنا الاحزمة على بطوننا الجائعة و للاسف عانينا وحدنا فلم يشاركنا من وثقتم بهم و سلمتوا لهم اقتصاد البلد..تللك الاحزمة..... بل بالعكس تماما و الان بعد ثورتين .. تعيدهم بقوانينكم المعوجة و المفصلة تفصيلا لحماية الفساد الاقتصادى منهم قبل السياسى!! لماذا؟؟
لابد من رد الجميل للشعب المصرى..بمنع عودة الفشلة و االفسدة مرة ثانية لصدارة المشهد ..الم يكفينا ما فعلوه باقتصادنا الذى حملوه من فشل الى ظلم الى افقار اغلبية الشعب المصرى!! و القضاء على صناعات باكملها كانت هى اساس الامن القومى المصرى!!. الم يأن الاوان الى انتهاج سياسة اقتاصادية تنحاز الى دور الدولة بعدما ثبت فشل سياسات البيع و القطاع الخاص الجبان بطبعه و الذى لم يضف مشروع واحد افاد الاغلبية العظمى للشعب المصرى... و عزز موقفها الاقتصادى!!
الم يأن الاوان الى اعادة النظر فى السياسات التعليمية التى اغتالت الانتماء االوطنى بالسماح بمدارس خاصة و اجنبية موجودة فى مصر لا تدرس لا الدين ولا التارخ و لا التربية الوطنيةو تنتظرون جيل يعرف يعنى ايه كلمة وطن !! الم يأن الاوان .. ان تعيدوا النظر فى مناهج الازهر و تنقيتها من مناهج تحد على ارهاب و القتل و عدم قبول الاخر ناهيك على الخزعبلات القهية التى تخاصم العقل و العلم .!! و خاصة و نحن ندفع اليوم ضريبة هذا الفكر الذى يجد من داخل الازهر نفسه من يدافع عنه و يرفض بشدة اى تنقية لكتب التراث التى اوجدت داعش و امثالها!!
نحن هنا نحاول ان نلفت نظر المسؤلين بإن محاربة الجهل هو فى اهمية محاربة الارهاب و لا يقل اهمية عن معارك التنمية.. و قبلها معركة العدل . التى هى اساس الاستقرار...الكلمة السحرية و التى من اجلها ترتكب افظع الجرائم فى حق هذا الشعب العظيم !!!
يعيش الشعب المصرى الذى يستحق الافضل فى كل شيىء .. حكاما يعرفون قيمته و يعملون له الف حساب فهو الاصل الباقى و كلهم زائلون!و مسؤلين يدركون انهم ماهم الا خداما له و ليس جلادين. و شرطة تدرك انما خلقت لحماية امن المواطن و كرامته لا ان تكون سوط فى يد حكامه و مبعث خوفه و ظلمه .. اما الجيش حامى حماة الوطن يذوذ عنه بسواعد اولادنا و يدرك دوره الحقيقى و الاساسى و الوحيد ...لا . ان يلعب دور فى سياسة.... فيخسر الدورين!!!
اللهم بلغت الهم فاشهد!