24 - 06 - 2024

يعيش الشعب المصرى 3:2

يعيش الشعب المصرى 3:2

نعم يعيش الشعب المصرى.. الذى يقف دائما .ايد واحدة   وراء جيشه فى اوقات الخطر .. نعم يعيش الشعب المصرى الذى يمد جيشه بابناءه الوطنيين . بلا طائفية و لا طبقات إجتماعية متناقضة المصالح .. يظهر معدنه الاصيل بخلايا حضارته العظيمة لتوجه انتماءته فى لحظات تحديد مصير و اختيارات مصيرية ..هذا الشعبالذى لم يجدد من يحنو عليه و ترك نهبا للفقر و الجهل و المرض عن قصد ان الاوان ان يرد له جميله على الجميع و اولهم عبد الفتاح السيسى الرئيس المنتخب الذى دعمه فى لحظات الخطر و قوى ظهره فى وقت الازمات و لبى ندائه و لم يخذله و لو مرة واحدة  لذلك.فقد ان الاوان ان يرد الرئيس الجميل لشعب مصر الذى تحمل ما لا يطاق من حكام لم يقدروه حق قدره و تامروا عليه. و القوه فى اتون العوز و الحاجة.للئيم الذى اكرمه يوما فتمرد!!

ان الاوان ان يعترف بفضل هذا الشعب على الجميع..من حكامه الى الدول العربية  و الذى كان من الاسباب الرئيسية لنهضته..تعليما و تثقيفا و بناءا و تطييبا ..و الايام دول .هكذا علمنا ديننا و التاريخ من بعده.....و الاصالة تظهر فى اوقات الازمات .. فهل انتم من اهل الكرم الذى نملكه اعزازا و محبة ام من اللئام الذى ان اكرمته تمرد!1

هذا الكلام موجه الى الجميع خاصة الدولة و حكومتها ...لقد وقفنا معكم فى احلك الظروف و ربطنا الاحزمة على بطوننا الجائعة و للاسف عانينا وحدنا  فلم يشاركنا من وثقتم بهم و سلمتوا لهم اقتصاد البلد..تللك الاحزمة..... بل بالعكس تماما و الان بعد ثورتين .. تعيدهم بقوانينكم المعوجة و المفصلة تفصيلا  لحماية الفساد الاقتصادى منهم قبل السياسى!! لماذا؟؟

لابد من رد الجميل للشعب المصرى..بمنع عودة الفشلة و االفسدة مرة ثانية لصدارة المشهد ..الم يكفينا ما فعلوه باقتصادنا الذى حملوه من فشل الى ظلم الى افقار اغلبية الشعب المصرى!! و القضاء على صناعات باكملها كانت هى اساس الامن القومى المصرى!!. الم يأن الاوان الى انتهاج سياسة اقتاصادية تنحاز الى دور الدولة بعدما ثبت فشل سياسات البيع و القطاع الخاص الجبان بطبعه و الذى لم يضف مشروع واحد افاد الاغلبية العظمى للشعب المصرى... و عزز موقفها الاقتصادى!!

الم يأن الاوان الى اعادة النظر فى السياسات التعليمية التى اغتالت الانتماء االوطنى بالسماح بمدارس خاصة و اجنبية  موجودة فى مصر لا تدرس لا الدين ولا التارخ و لا التربية الوطنيةو تنتظرون جيل يعرف يعنى ايه كلمة وطن !! الم يأن الاوان .. ان تعيدوا النظر فى مناهج الازهر و تنقيتها من مناهج تحد على ارهاب و القتل و عدم قبول الاخر ناهيك على الخزعبلات القهية التى تخاصم العقل و العلم .!! و خاصة و نحن ندفع اليوم ضريبة  هذا الفكر الذى يجد من داخل الازهر نفسه من يدافع عنه و يرفض بشدة اى تنقية لكتب التراث التى اوجدت داعش و امثالها!!

نحن هنا نحاول ان نلفت نظر المسؤلين بإن محاربة الجهل هو فى اهمية محاربة الارهاب و لا يقل اهمية عن معارك التنمية.. و قبلها معركة العدل . التى هى اساس الاستقرار...الكلمة السحرية و التى من اجلها ترتكب افظع الجرائم فى حق هذا الشعب العظيم !!!

يعيش الشعب المصرى الذى يستحق  الافضل فى كل شيىء .. حكاما يعرفون قيمته و يعملون له الف حساب فهو الاصل الباقى و كلهم زائلون!و مسؤلين يدركون  انهم ماهم الا خداما له و ليس جلادين. و شرطة  تدرك  انما خلقت لحماية امن المواطن و كرامته  لا ان تكون سوط فى يد حكامه و مبعث خوفه و ظلمه  .. اما الجيش  حامى حماة الوطن  يذوذ عنه  بسواعد اولادنا  و يدرك دوره الحقيقى و الاساسى و الوحيد ...لا . ان يلعب دور  فى سياسة.... فيخسر الدورين!!!

اللهم بلغت الهم فاشهد!  

مقالات اخرى للكاتب

ندوة عن تطور الشعر الأموي بمكتبة الإسكندرية





اعلان