17 - 08 - 2024

انطلاق أولى جلسات مؤتمر وزراء الأوقاف التاسع بمكة المكرمة

انطلاق أولى جلسات مؤتمر وزراء الأوقاف التاسع بمكة المكرمة

افتتحت اليوم الجلسات العلمية لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة.

ترأس الجلسة الأولى، التي تناولت "مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب وأهمية تحصين المنابر"، وزير الأوقاف في الجمهورية اليمنية، الدكتور محمد بن عيضة شيبة. 

بدأت الجلسة بورقة علمية قدمها وزير الأوقاف بجمهورية الصومال، الشيخ مختار بوعلي، والتي أبرزت أحد عشر محورًا لمكافحة التطرف، منها الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية، وتنسيق الجهود بين وزارات الشؤون الإسلامية في الدول الإسلامية لتطوير استراتيجية شاملة لمواجهة الغلو والتطرف، وتعزيز توعية المجتمعات الإسلامية.

كما شملت الورقة أهمية مراقبة دور النشر ووسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير مناهج تربوية تعزز الوسطية والانتماء الوطني.

في الورقة العلمية الثانية، طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، الشيخ محمد مصطفى، بدراسة وتبادل التجارب بين الدول الإسلامية، وتوجيه التربية والتعليم نحو تعزيز الولاء والبراء. من جهته، أكد وزير الشؤون الدينية والعبادة في جمهورية مالي، محمد عمر كوني، على ضرورة نشر فكر الاعتدال ومعالجة الأفكار المنحرفة. 

وبدوره، شدد رئيس ديوان الوقف السني في جمهورية العراق، الدكتور مشعان بن محيي الخزرجي، على أهمية تعليم العلوم الإسلامية بالمناهج المعتدلة.

في الجلسة الثانية، التي ترأسها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي، مؤمن حسن بري، تحت عنوان "القيم الإنسانية المشتركة، التعايش والتسامح، ومواجهة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين"، قدم رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في الإمارات، الدكتور عمر حبتور الدرعي، تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والوسطية.

 كما دعا رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الدكتور علي عبد الرحمن أرباش، إلى تطبيق القيم الدينية السمحة. من ناحيته، أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، الشيخ محمد أحمد حميدة، أن الوسطية والتسامح ضرورة لمواجهة العنف، بينما شدد نائب وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا، سيفول رحمات داسوكي، على أن التسامح يعزز الأمن والاستقرار بين شعوب العالم الإسلامي.