قال الدكتور بدر عبدالعاطي ، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر وتركيا، بتاريخهم العريق، لديهم مسؤولية كبيرة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وما زالوا على استعداد تام لتنسيق جهودهم معًا.
وأضاف عبدالعاطي عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان اليوم الإثنين،أنه اتفق مع نظيره التركي على التحضير لانعقاد أول دورة لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مستوى رؤساء الجمهورية.
وأكد أن الزيارات المتبادلة بين المسئولين المصريين والأتراك تهدف جميعها لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يحقق مصالح شعبيهما ، كما تسهم هذه اللقاءات في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي بواقع ما يمثله البلدان من ثقل وحضور ظاهر في محيطهما.
وأضاف أن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر حول عدة ملفات إقليمية ودولية تهم الجانبين.
وأكد عبدالعاطي على أنهم ناقشوا سبل تنشيط السياحة بعد فتح خطوط الطيران المباشر بين البلدين، ومشيرا إلي العمل على زيادة عدد السياح الأتراك إلى مصر.
واستطرد الوزير، بأن الأزمة في غزة والأوضاع في ليبيا والسودان واليمن والبحر الأحمر كانت على رأس المباحثات ، موضحا أنهم ناقشوا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنهم تطرقوا إلي الحديث عن التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث نتيجة الحروب والأحداث العالمية.
وقال بدر عبدالعاطي إنه أطلع نظيره التركي على جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمساعي المبذولة مع قطر للوصول إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، والتقارب بين البلدين في هذا الشأن.
وأضاف أنهم ناقشا سياسة الاستيطان وأهمية تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسة الاغتيالات.
وأوضح أنهم توافقا على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار بشأن الملف الليبي ووحدة ليبيا، مؤكدا تطلع مصر لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في أسرع وقت ممكن لإعادة الاستقرار لليبيا.
وأكد الوزير بدر عبدالعاطي على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ودعم مصر لكل جهد صادق لتسوية شاملة للأزمة، وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
