16 - 08 - 2024

"أبوحماد" بالشرقية تتشح بالسواد حدادًا لاستشهاد أحد أبنائها في تفجير رفح

أتشحت قرية واصف التابعة لقرية الجعفرية مركز ابوحماد بالسواد، وذلك حزنا علي استشهاد أحد ابنائها وهو الشهيد "أحمد حسن أحمد محمود " 20 عاما في العملية الارهابية التي راح ضحيتها 13 مجندا وضابط علي اثر تفجير مدرعة تابعة لقوات الامن المركزي بمنطقة رفح الحدودية .

ذهبت جريدة "المشهد "الي القرية حيث التقت مع اقارب واهالي الشهيد ،حيث أكد محمد حلمي "خال الشهيد ويعمل مدرسا بالازهر الشريف أن الشهيد كان محبوبا بين اهل قريته وكنا في انتظاره لاتمام عقد قرانه يوم الجمعة القادمة ولكن الارهاب الاسود لم يعطه الفرصة ليفرح بعروسه ونفرح نحن من حوله .

وطالب الدكتور ساري سيف الاستاذ بجامعة الازهر الشريف واحد ابناء القرية ان يتفضل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بصرف معاش استثنائي لوالده الذي اقعده المرض بالمنزل والذي لا يعمل في ايه مصلحة حكومية او قطاع خاص خاصة ان سنه قارب علي الستين عاما .

وأضاف السيد حسن ابو حطب جار الشهيد بأن اسرة الشهيد ليس لها دخلا للمعيشة وكان الشهيد يعمل نجار مسلح قبل تجنيده بقوات الامن المركزي لاعانة اسرته خاصة وانه لديه اخ وحيد يعمل باليومية .

اما والدة الشهيد فقد تجمعت سيدات القرية حولها لمواساتها في مصيبتها وسط حالة من الصراخ والعويل وهي تنادي علي ابنها "يا عريس ...احنا اشترينا الشبكة " ولم تستطع الحديث معنا .

وطالب محمد 22 سنة "شقيق الشهيد " وهو في حالة انهيار تام، اجهزة الدولة للقصاص من قتله اخيه والقضاء علي الارهاب الاسود الذي يستهدف خيرة شباب البلد .