- قرار المجلس القومي للأجور مُلزم للجميع ما عدا الشركات المتعثرة
- خدمات الوزارة مجانية..ونجدد تحذيرنا للمواطنين بعدم التعامل مع الكيانات الوهمية التي تنصب على الشباب.
- البطالة تتراجع بسبب المشروعات العملاقة في عهد الرئيس السيسي ودمج ذوي الهمم في سوق العمل هدف استراتيجي للوزارة
- مستمرون في تنفيذ برنامج الحكومة بدعم العمالة غير المنتظمة وتطوير منظومة "التدريب من أجل التشغيل"..وحماية "عمال التراحيل"
- نتطلع إلى سرعة إصدار قانون العمل لتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل والتشجيع على الإستثمار.. ونناقش مشروعا لحماية العمالة المنزلية
- الرئيس السيسي وجه بتقديم الحماية الإجتماعية للعمال وبدأنا في الإجراءات التنفيذية لزيادة الحد الأدنى لإعانات "طوارئ العمال" ..
- الوزارة تمتلك 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق حياة كريمة لتدريب الشباب والفتيات بالمجان.. بالتعاون مع القطاع الخاص..
- تعزيز الحريات النقابية والمفاوضة الجماعية وتهيئة بيئة مواتية لعلاقات عمل سليمة والامتثال الأفضل لمعايير العمل الدولية أهم أهدافنا
- قريبًا رقمنة جميع خدمات الوزارة .. وجولاتي الميدانية هدفها توفير عمالة ماهرة للمصانع .. وتعزيز بيئة العمل اللائقة ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية
- علاقتنا مع منظمات العمل العربية والدولية ممتازة.. وطالبت مكاتب التمثيل العمالي بالخارج بالتواصل مع العمل وتوفير فرص عمل جديدة ..
- نعمل على بناء الإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية..
- حريصون على استمرار دوران عجلات الإنتاج في المصانع والشركات .. واتابع بنفسي أي "مفاوضة جماعية"
تحدث وزير العمل محمد جبران في تصريحات خاصة "للمشهد" عن خطط ورؤية الوزارة في قضايا العمل وأكد في بداية حديثه على أهمية دور الإعلام في نشر الحقائق ، بشكل موضوعي ومهني، وكذلك نشر ثقافة الإعلام عن قيمة العمل، وأهمية تغيير ثقافة الشباب نحو التدريب المهني والعمل الحر ،وإقامة المشروعات الصغيرة .
وقال الوزير: أنه منذ توليه حقيبة وزارة العمل، يعمل بأقصى جهوده من أجل تنفيذ ما جاء في برنامج الحكومة الجديدة، بشأن ملفات وقضايا العمل، ومن بينها المزيد من الدعم والحماية والرعاية للعمالة غير المنتظمة، والتوسع في قاعدة بياناتها لسهولة توصيل الدعم للمستحقين منهم، والتواصل الميداني مع عمال التراحيل، وأيضًا التركيز على كل ما يتجه نحو بناء الإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج، من خلال تطوير منظومة التدريب المهني بكل محاورها، مع شركاء العمل والتنمية، وتفعيل دور صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة، والذي أنفق منذ تأسيسه عام 2003، وحتى يونيو 2024، 236 مليون جنيه، لتطوير منظومة "التدريب والتأهيل"، ليستمر في دوره الإستراتيجي كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية للمشاركة في دعم وتمويل خطط تأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، في الداخل والخارج.
وأوضح محمد جبران أن الوزارة تمتلك الآن 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل، تعمل جميعها في نطاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتدريب الشباب والفتيات بالمجان، وأشار الوزير إلى جهود المواءمة بين مخرجات الدراسة والتعليم الفني والتدريب المهني، واحتياجات سوق العمل، وهو ما تعكف وزارة العمل على تنفيذه خلال هذه الأيام المقبلة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي ، والتربية والتعليم والتعليم الفني.
قانون العمل الجديد والعمالة المنزلية
كما أعلن الوزير عن تطلعه إلى سرعة إصدار مشروع قانون العمل ، ليحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ، وكذلك التشجيع على الاستثمار، مشيرًا إلى أن الفترة المُقبلة سوف تشهد المزيد من الجهود والحوار الإجتماعي مع كافة شركاء العمل والتنمية، إضافة إلى مشروع قانون العمالة المنزلية لتقديم الحماية والرعاية لهذه الفئة.
وأوضح أن هذين المشروعين، نموذج حي على التعاون مع طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال، حيث تسعى الوزارة، من خلالهما إلى التوزان في العلاقة بين أصحاب العمل والعمال .. وهو ما تعمل الوزارة على ترسيخه وتعزيزه، وبالترويج لثقافة الحقوق والواجبات والالتزام بذلك.
وبشأن الحماية الاجتماعية التي يوجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قال الوزير: إن الوزارة تسير في هذا الاتجاه في العديد من خدماتها، خاصة صندوق إعانات الطوارئ للعمال الذي أنفق منذ تأسيسه عام 2002، وحتى نهاية يوليو 2024، مليارين و231 مليونًا و 567 ألف جنيه، استفاد منها 424 ألفًا و 19 عاملًا يعملون فى 3986 منشأة، ليستمر في دعم ومساندة عمال المنشآت التي تتعرض لتحديات طارئة، بدفع إعانات أجور لهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بتقديم الرعاية والحماية للعمال "جنود العمل والإنتاج" وذلك في إطار الدور القومي الذي تأسس بسببه "الصندوق" بدفع إعانات أجور العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات والأزمات الخارجية والداخلية، حتى تتعافى، وتدور فيها عجلات الإنتاج بشكل كامل.. ولتنفيذ توجيهات وتكليفات الرئيس السيسي، بدأنا منذ أيام الإجراءات التنفيذية لزيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ للعاملين الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات، من 600 جنيه إلى 1500 جنيه
دمج ذوي الهمم
وقال الوزير: إن توفير فرص عمل ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، هدف استراتيجي للوزارة، وهذا الهدف يتم تحقيقه على أرض الواقع بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وبدأنا نتعامل مع هذا الملف من منظور جديد ، ملخصه التواصل مع الشركات والمصانع التي تحتاج إلى عمالة ، حيث نتعاون في توفير تلك الفرص عن طريق تدريب شباب وفتيات على ما تحتاجه تلك المنشآت ، لسد مطالبها من الوظائف المطلوبة ، وظهر هذا من خلال الجولات الميدانية التي أقوم بها ، ويمكن أن نستشهد بالآلاف من الفرص التي وفرناها في الشرقية والعاشر من رمضان والسويس والإسكندرية وغيرها، وذلك بجانب نشرة التوظيف نصف الشهرية وملتقيات التوظيف، التي نتعامل معها بطريقة خارج الصندوق ، وتنفيذ سياسة "التدريب من أجل التشغيل" كل ذلك وغيره يحدث بالتعاون مع القطاع الخاص الذي نعتبره قاطرة التنمية، حيث ساهم مع الدولة المصرية بمشروعاتها العملاقة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، في خفض نسبة البطالة خاصة خلال العشر سنوات الماضية من 13% عام 2014 إلى 6.5% الآن.
كما أن فرص العمل بالخارج بدأت تأخذ منعطفا جديدا، حيث كانت توجيهاتي الى مكاتب التمثيل العمالي بالخارج النزول إلى مواقع العمل والتواصل مع العمال المصريين في نطاق المكاتب التسعة في بلدان عربية وأوروبية ، ليس فقط لتقديم الحماية والدعم والرعاية ، ولكن أيضا للتواصل مع الشركات ومعرفة احتياجاتها من فرص العمل ، مع الوضع في الاعتبار أن تكون الوزارة شريكا في التعاقد ، من أجل تقديم عامل ماهر ومدرب، لصاحب العمل ، وضمان ذلك بشهادات قياس مستوى المهارة والحرفة ، وكذلك متابعة الحقوق المشروعة للعمال ، والوقوف بجانبهم في حالة وجود نزاعات ..
وقال الوزير: أنه من ضمن برنامج الحكومة الجديدة ، تعزيز التعاون مع المنظمات الخارجية ..وأوضح أن العلاقة بين وزارة العمل، والمنظمات المتخصصة في مجال العمل والعمال فوق الممتازة ، خاصة منظمات: العمل العربية والدولية والهجرة الدولية وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها ، حيث يستمر التعاون في مجالات التدريب المهني ، وتأهيل الشباب للعمل في الخارج بشكل شرعي ومستدام، وكذلك المشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تهدف إلى فهم سوق العمل وتحدياته ووظائفه المستقبلية، وكيفية التعامل معها .. ومن أبرز المشروعات مع منظمة العمل الدولية ، مشروع "تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر"، الذي تم إطلاقه في مارس 2020 ، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ويشمل 3 محاور:
- الأول: يهدف إلي تعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية وتنفيذها بشكل فعال في إطار القوانين والممارسات عن طريق انفاذ قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي رقم 213 لسنة 2017 وتعديلاته الصادرة بالقانون رقم 142 لسنة 2019
- والثاني : خاص بتهيئة بيئة مواتية لعلاقات عمل سليمة، من خلال تعزيز الحوار المجتمعي في مصر عن طريق دور المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل المنشأ بقرار رئيس مجلس الوزراء.
- أما الثالث : خاص ببرنامج العمل الأفضل في مصر، وهو البرنامج المعني بتمكين المنشآت العاملة في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، والاستفادة بشكل أفضل من فرص توسع الأعمال التجارية بفضل تحسن علاقات العمل ومستويات الامتثال الأفضل لمعايير العمل الدولية وقوانين العمل الوطنية.
خدمات لائقة وكريمة
وأشار الوزير : أن أهم تكليف رئاسي للحكومة ، هو التواصل مع المواطنين على أرض الواقع والاستجابة لمطالبهم وتقديم الخدمات لهم بشكل لائق وكريم .. وقد حرصت على تنفيذ ذلك في اليوم الأول من تولى هذه المسؤولية ، من خلال النزول إلى الميادين للقاء عمال التراحيل والبحث في كل السبل لتقديم الدعم لهم ، والاستجابة لمطالب مواطنين التقيت بهم في مكتبي ومتابعة حقوق عمالة غير منتظمة تعرضوا للوفاة أو الإصابة لنقدم لهم الدعم العاجل الذي يصل إلى 200 ألف جنيه لكل متوفي، و30 ألفا للمصاب.. وكذلك جولات مستمرة داخل مواقع العمل والإنتاج في المحافظات للاستماع إلى العمال وحثهم على العمل ، وكذلك مع الإدارات لتوفير بيئة العمل اللائقة التي تعتمد على مجموعة من الزوايا منها السلامة والصحة المهنية للحفاظ على صحة العامل ، وسلامة ادوات الإنتاج ، وكذلك التعاون لتوفير العمالة الماهرة والمدربة ، وأيضا للتوعية بالتشريعات والقرارات ذات الصلة بملف العمل منها قانون العمل ، وتعزيز دور المفاوضة الجماعية مع الحرص على أهمية استمرار دوران عجلات الإنتاج في المصانع والشركات .. وكذلك أهمية تنفيذ قرار المجلس القومي للأجور، بتطبيق الحد الأدنى للأجور وأنه لا إستثناء في هذا الشأن إلا الشركات التي تُثبت تعثرها طبقًا لقرار "المجلس"
وتحدث الوزير عن تنظيم زيارات إلى مديريات ومكاتب العمل في المحافظات لمتابعة سير العمل وحثهم على تقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق ، مع وضع خطة لتطوير تلك الخدمات، ورقمنتها بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، وتدريب القوى البشرية علي التعامل مع ذلك التطوير، والنهوض بالبنية التحتية للمديريات ومكاتب العمل ، حتى تليق بالجمهورية الجديدة ، والعمل على تكثيف جهود تمكين المرأة إقتصاديا ودمجها في كل خطط التدريب المهني لتأهيلها لسوق العمل .. وجدد الوزير التحذير والتنبيه للمواطنين بعدم التعامل مع الشركات أو الكيانات الوهمية ، وأنه لا وساطة مع الوزارة في تقديم الخدمات التي تُقدم مجانًا.
--------------------------
حوار: بسمة رمضان