في بيان مشترك، أدانت حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بشدة تصدير إيران للصواريخ الباليستية إلى روسيا، معتبرةً هذا التصرف تصعيدًا خطيرًا في دعم إيران العسكري لروسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا.
وأكد البيان أن هذا التصعيد سيؤدي إلى وصول الصواريخ الإيرانية إلى الأراضي الأوروبية، مما يزيد من معاناة الشعب الأوكراني ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي.
وقال وزراء الخارجية للدول الثلاث في بيانهم: "لقد أوضحنا بشكل خاص وعام أننا سنتخذ تدابير جديدة وهامة ضد إيران إذا تمت هذه العمليات. والآن لدينا تأكيدات على أن إيران قد قامت بهذه النقلات بالفعل."
وفي إطار ردها، أعلنت الدول الثلاث عن خطوات فورية لإلغاء اتفاقيات خدمات النقل الجوي الثنائية مع إيران.
كما قررت اتخاذ إجراءات تهدف إلى إدراج الكيانات والأفراد الرئيسيين المرتبطين ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ونقل الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى إلى روسيا ضمن قائمة العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، ستسعى الدول الثلاث لفرض عقوبات على شركة إيران للطيران.
وأكد البيان أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تتعاون عن كثب مع شركائها الأوروبيين والدوليين لتنسيق رد قوي على هذه النقلات.
ودعت الدول الثلاث إيران إلى التوقف الفوري عن تقديم أي دعم لحرب روسيا ضد أوكرانيا ووقف تطوير ونقل صواريخها الباليستية.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس، حيث تسعى الدول الأوروبية والدولية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مواجهة التصعيد العسكري المستمر في الصراع الأوكراني.
