27 - 09 - 2024

أرمينيا تحتفل بذكرى استقلالها الـ33.. قصة نضال من أجل الحرية

أرمينيا تحتفل بذكرى استقلالها الـ33..  قصة نضال من أجل الحرية

تحتفل أرمينيا اليوم بمرور 33 عامًا على استقلالها، وهو يوم تاريخي في 21 سبتمبر 1991، عندما قرر الشعب الأرميني، عبر استفتاء وطني، قطع علاقته بالاتحاد السوفييتي والمضي قدمًا في طريق الاستقلال. صوت أكثر من 99% من الناخبين لصالح الاستقلال، ليُعلن المجلس الأعلى حينها أرمينيا دولة مستقلة، ويُنتخب ليفون تير-بتروسيان كأول رئيس للجمهورية في نوفمبر من نفس العام.

لم يكن الاستقلال مجرد قرار سياسي، بل حلم طالما راود الأجيال الأرمينية لسنوات طويلة، حيث ضحّت العديد من الأرواح من أجل تحقيقه. كان هذا الاستقلال يمثل أملاً في حياة كريمة وآمنة للشعب الأرميني، وضمانًا للحرية والسيادة. 

فقد شكل الاستقلال نقطة تحول في تاريخ الأمة، حيث يعكس الرغبة العميقة في تحقيق تقرير المصير وبناء مستقبل يقوم على الديمقراطية والعدالة.

استمرارية الدولة الأرمينية تتجسد في انتماء الشعب إلى وطنه، وتقديره للماضي بكل ما يحمله من تضحيات، وفهمه للواقع الحالي.

 تسعى أرمينيا، منذ استقلالها، لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، كما تواصل مسيرتها نحو بناء اقتصاد قوي وتحقيق العدالة لجميع أفراد الشعب الأرميني.

بمناسبة هذا اليوم التاريخي، تقدمت الهيئة الوطنية الأرمينية في مصر بأحر التهاني للشعب الأرميني، مشيدة بالطريق الذي اختارته البلاد منذ استقلالها، والمتمثل في تعزيز الحرية والقيم الديمقراطية. 

كما أكدت الهيئة أن أرمينيا واصلت، على مدار العقود الثلاثة الماضية، بناء مستقبل يقوم على حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، ما يعكس التزامها الواضح بمبادئ العدالة والديمقراطية.

منذ استقلالها، أثبتت أرمينيا التزامها الراسخ بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما يظهر جليًا في جهودها المستمرة لتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة. 

ورغم التحديات، يواصل الشعب الأرميني مسيرته بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، متطلعًا إلى الحفاظ على استقلاله وتحقيق مزيد من الازدهار.

ختامًا، يحتفل اليوم شعب أرمينيا بفخر كبير بما حققوه على مدار 33 عامًا من الاستقلال، مستذكرين نضال الأجيال الماضية ومواصلين العمل من أجل بناء مستقبل أفضل.