27 - 09 - 2024

سفير قطر يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع وزير الثقافة المصري

سفير قطر يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع وزير الثقافة المصري

في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية وبناء جسور التواصل الحضاري، يواصل السفير طارق الأنصاري، سفير دولة قطر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، نشاطاته الدبلوماسية الرامية إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

 تأتي هذه الجهود ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى دعم المشاريع الثقافية والإبداعية التي تبرز الهوية العربية الغنية وتعزز الروابط التاريخية بين قطر ومصر.

 وفي ضوء ذلك، ، قام السفير الأنصاري ، بزيارة وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، حيث تباحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية المختلفة.

وقال الأنصاري عبر صفحاته بمواقع التواصل، إنه تم خلال اللقاء مناقشة عدة أفكار ومشاريع تهدف إلى دعم وتنمية المبادرات الثقافية التي تعكس التراث المشترك بين البلدين. 

وأكد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والإبداعي الذي يمكن أن يسهم في بناء علاقات متينة على أساس الفهم المتبادل والهوية العربية المشتركة.

وركزت المناقشات على آليات تفعيل المشاريع الثقافية المشتركة بين قطر ومصر، والتي تشمل تنظيم فعاليات فنية وثقافية، وتبادل الخبرات في مجال الفنون والمسرح، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على التراث المشترك وتقديمه للأجيال القادمة. 

كما تم التطرق إلى إمكانية إقامة مهرجانات ومعارض مشتركة تسلط الضوء على الإبداع العربي في مختلف المجالات.

 في حديثه عن دور الفنون والثقافة، شدد السفير الأنصاري على أن الفنون تعد وسيلة قوية لتعزيز الهوية العربية وتوثيق العلاقات بين الشعوب. 

وأشار إلى أن التعاون الثقافي يمكن أن يكون جسراً لتحقيق التفاهم بين المجتمعات، وأن المشروعات المشتركة ستسهم في إبراز التراث العربي بشكل يليق بتاريخه الغني وتنوعه الثقافي.

وقال الدكتور  أحمد فؤاد هَنو: "نعتز بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وقطر، ونؤمن بأن التعاون الثقافي هو ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات بين البلدين، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى إحياء التراث الثقافي المشترك، وتعزيز الحوار بين الثقافتين"، مشيرًا إلى أن الثقافة والفنون تمثل جسر التواصل الذي نعمل على تقويته كضمانة فاعلة لاستمرارية العلاقات الأخوية.

 من خلال هذه الجهود، يسعى الجانبان القطري والمصري إلى تعزيز أواصر العلاقات بين الشعبين، وتقديم نموذج يُحتذى به في التعاون العربي المشترك، سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي.