06 - 10 - 2024

السفير حسام ذكي: إسرائيل وقادتها لا يكتفون بالإجرام الذي يمارسونه في غزة.. ونتضامن مع لبنان

السفير حسام ذكي: إسرائيل وقادتها لا يكتفون بالإجرام الذي يمارسونه في غزة.. ونتضامن مع لبنان

قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل وقادتها لا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه في غزة، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي وإجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية.

وأضاف السفير حسام زكي، في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع الجمهورية اللبنانية، المنعقد اليوم الخميس ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أن المجلس اجتمع اليوم في ظرفٍ شديد الخطورة على المنطقة بأسرها.

وتابع: الجامعة العربية ودولها الأعضاء كل على حدة ، حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها، ولكن ها نحن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة.

ولفت إلى أن الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة. لن تُحقق الأمن لأي طرف بل هي تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة.

وذكر السفير حسام ذكى ، بالقرار الدولي 1701 وقال كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701. ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل، عِوضاً عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، ونزعٍ لفتيل التصعيد في لبنان والمنطقة.

وأعرب زكي، عن التضامن العربي الكامل مع لبنان وحكومته ومع أهله بكافة مكوناته، بلا تمييز في هذا الظرف الصعب ونقف صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها، وزرع بذور عدم الاستقرار فيها.

وأوضح السفير حسام زكى، إن سيناريوهات الاحتلال مكشوفة، وأغراضه معروفة وعلينا جميعاً أن نتنبه لها ونساعد أهل لبنان في إفشالها مشددا، السلم الأهلي أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف، مؤكدا لن يعبر المجتمع اللبناني هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته.

وطالب السفير حسام ذكى، العالم بمد يد العون لنجدة لبنان وأهله ومساعدة هذا الشعب الأبيّ على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان، قائلا: إنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701 ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل عوضا عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ونزع فتيل التصعيد في لبنان والمنطقة.