حالة من الغضب تنتاب أهالي مدينة ابوتشت بأقصى شمال محافظة قنا بعد قيام وزارة الرى ودون تفكير فى عواقب الحفر فى هذه النقطة بتطهير احدى الترع الملاصقة لكوبري "ابوتشت" العلوى والمتوقف العمل به منذ 6 سنوات دون سبب ورغم وجود اعتماده الاولى لدى المحافظة.
تطهير الترعة الملاصقة للكوبرى جعلت الطريق الفرعى والوحيد والرابط بين شطرى المدينة ذات الـ 650 الف نسمة تقريبا لا يصلح للسير تماما وباتت السيارات التى تضطر للدخول اليه مثل سيارات الاسعاف والمطافى ونقل الطلاب تقريبا تتيقن انها لن تنجو بعد ان ضاق عرض نقطة الالتقاء بين الكوبرى المتوقف والترعة المجاورة الى 180 سم حرفيا.
مسؤولو الوحدة المحلية أو مديرية الطرق او حتى هيئة السكك الحديدية المالكة للمنطقة لم تحرك ساكنا وبات الجميع ينتظر حادثة على مدار الساعة.
يذكر أن هذه المنطقة تحديدا وبعد غلق طريق "أبوتشت – السليمات" بفعل أعمال حفر منذ 38 يوم دون أن يتحرك مسؤول وأيضا الحفر بطريق أبوتشت – كوك يعقوب " حول هذه المدينة اليتيمة إلى مدينة أشباح حقيقة.
لازال محافظ قنا ورغم مرور 124 يوما على تولية مسؤولية المحافظة لم يزور المدينة أو يلتقى أهلها أو يحقق فى الإهمال والترهل الذى ضرب المدينة وحولها للأسوأ فى صعيد مصر وبات التغيير ضربا من الخيال لأسباب يعلمها ديوان محافظة قنا فقط.