17 - 07 - 2024

مميش يكشف تفاصيل أسباب حفر قناة السويس الجديدة

مميش يكشف تفاصيل أسباب حفر قناة السويس الجديدة

كشف الفريق إيهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عن أن فكرة حفر قناة جديدة بدأت بطرح رؤيته على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال حوار حول تنمية قناة السويس بهدف تقليل زمن انتظار السفن وكذلك الاستفادة من زيادة حركة التجارة العالمية التى ستصل إلى نحو 98 سفينة عام 2020 مقابل 49 حاليا، مما يصب مباشرة فى زيادة الدخل القومى من عائدات منتظر أن تصل إلى 100 مليار دو?ر سنويا. 
 
وأشار مميش أنه فى مساء نفس اليوم، تم عرض المشروع على الرئيس الذى تواصل معه السادسة صباح اليوم التالى، ليبلغه أنه لم ينم بسبب اهتمامه بالمشروع ويريده بالخرائط والتصميمات فورًا.. موجهًا الشكر للرئيس، معتبره قائدًا مميزًا قادرًا على إنجاز الأحلام واتخاذ القرارات الجريئة. 
 
أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن شهر أغسطس حقق أعلى عائد فى تاريخ قناة السويس منذ انشاؤها حيث وصلت إلى 5.508مليار دو?ر. 
 
وأشار مميش خلال مؤتمر صحفى صباح اليوم بالإسماعيلية، إلى أن تنامى حركة التجارة العالمية وا?ستفادة منها بزيادة دخل القناة وضخها فى العائد القومى لمصر هو الهدف الرئيسي لحفر قناة السويس الجديدة. 
 
وأوضح الفريق مهاب مميش أن قناة السويس حفرها المصريون ويديرها المصريون وعند مراجعة التاريخ نجد أن تعداد مصر كان 4.5مليون نسمة اشترك منهم ما يقرب من مليون نسمة على مدار 10 سنوات فى عملية حفر قناة السويس ا?صلية. 
 
وقال :المصريون حفروا القناة ليس لمصر فقط، وإنما للعالم أجمع وصنعوا شريان الحياة للاقتصاد القومى المصرى والاقتصاد العالمى". 
 
وقال:"بإذن الله سنصنع التاريخ فى الفترة القادمة من خلال حفر شريان مصر والعالم إن شاء الله، واليوم سيتم استعراض فكرة مشروع التنمية والحفر وتوضيح الإجراءات الخاصة بمشروع قناة السويس الجديدة". 
 
ولفت إلى أن القناة تنقسم إلى تنمية قناة السويس وحفر القناة الجديدة، ومن شأن هذين المشروعين أن يعيدا الثقل الاستراتيجى لمصر. 
 
وتابع:"القناة حققت أعلى معدل دخل فى تاريخها العام الماضى، وخلال شهر أغسطس المنصرم حققت أعلى معدل شهرى فى تاريخها، وهذا يعكس تصميم العاملين فى هيئة قناة السويس لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم". 
 
وأشار إلى أن مشروع تنمية القناة سيسمح فيه باستثمارات أجنبية عكس مشروع الحفر الذى اقتصر تمويله على المصريين لاعتبارات الأمن القومى.