العددان أحد عشر، واثنا عشر، "11، 12" ضمن الأعداد المركبة..
و"المركّب" في اللغة العربيّة يعني تركيب مفردتين أو الجمع بينهما لتكوّنا اسمًا واحدًا له معنى جديد دون الربط بينهما بحرف عطف.
كما يقال في تعريف العدد المركّب إنه: "ما رُكّب من الأعداد، أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر".
أما عن العددين "11، 12"
فحالتهما أن يذكر الجزءان مع المعدود المذكر، والتأنيث مع المعدود المؤنث، فنكتب:
أحد عشر رجلاً، (رجل مذكر، أحد مذكر، عشر مذكر)
اثنتا عشرة بئرًا، (بئر مؤنثة، اثنتا مؤنثة، عشرة مؤنثة)
ومما جاء في محكم التنزيل:
(إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ)
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا...).
ملحوظة بخصوص الدقيقة (32):
أحد الأساتذة الأجلاء نبهنا إلى ضرورة الإشارة إلى اعتماد مفرد المعدود الذي يأتي بعد الأعداد من 3 إلى 10، في تذكير وتأنيث العدد، فمثلا عندما نكتب: ثلاثة تطبيقات، أو تسعة تصميمات، أو عشر مدن.. فإننا نرد الجمع إلى مفرده..
فـ تطبيقات مفردها تطبيق وهو مذكر، وتصميمات مفردها تصميم وهو مذكر، ومدن مفردها مدينة وهي مؤنث..