05 - 02 - 2025

تقرير دولي: الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة شخص واحد من كل عشرة

تقرير دولي: الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة شخص واحد من كل عشرة

أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بأن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة

وقال تقرير للشركة المنظمة: تعمل المنتجات المساعدة على المحافظة على أو تعزيز أداء الفرد واستقلاليته ما يعزز بالتالي من رفاهيته، حيث يتضمن نطاق هذه المنتجات المساعدة منتجات، أجهزة السمع والكراسي المتحركة ومساعدات الاتصال والنظارات والأطراف الاصطناعية والمنتجات المساعدة مثل تناول الحبوب وتحسين الذاكرة، علما أن أكثر من مليار شخص في العالم، يحتاجون إلى واحد أو أكثر، من هذه المنتجات المساعدة.

4500 تقنية عالمية

يوفر معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته السابعة خلال الفترة ما بين 6-8 أكتوبر المقبل 2025 بمركز دبي التجاري العالمي منتجات تقنية يتم عرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.

ويعد المعرض الذي والذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على توفير هذه التقنيات والمبادرات التأهيلية للهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم.

وتلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها الى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دورا حاسما في تمكين ذوي الإعاقة الذين يشكلون ما بين 10-15% من سكان كل دولة.

مليارا شخص بحاجة لمساعدة في 2030

ويقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول العام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر.

وأوضح تقرير حول التكنولوجيا المساعدة صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا، بأن نحو 90% من الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم لا يتمكنون من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.