افتتح أرسيني ماتيوشينكو، القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وشريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، معرض “الإسلام في روسيا” للكاتب الصحفي محمد سلامة، وذلك بقاعة المعارض بالمركز الثقافي الروسي في القاهرة.
ضم المعرض 30 صورة فوتوغرافية التقطها الكاتب محمد سلامة خلال زيارته لمناطق روسية ذات أغلبية مسلمة، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد الإسلامية لمسلمي روسيا، كما تناول صفحات من التاريخ الإسلامي وأبرز الملامح المعمارية الإسلامية.
واشتملت الصور على مشاهد من الأرشيف الإسلامي، من بينها المخطوطات النادرة المحفوظة في مكتبة معهد الاستشراق في مدينة سان بطرسبرج.
كما وثقت عدسة الكاتب الصحفي جوانب من مراسم العرس الإسلامي، بداية من إعداد الملابس ومتعلقات العروس وصولًا إلى تقديم الهدايا، خاصة الإيشاربات التي تُعد من الهدايا القيمة للفتيات.
وشمل المعرض صورًا لديوان الأخطل، المحفوظ بمعهد الدراسات الشرقية في سان بطرسبرج، إلى جانب صورة أرشيفية لكتاب “القانون في الطب” لابن سينا، وصفحة من المصحف الشريف بالخط الكوفي، وصورة لمسجد موسكو، الذي يُعد من أقدم المساجد في العاصمة الروسية.
وتضمنت الصور أيضًا قبر عبد الرحمن ابن الشيخ زين الله رسولي النقشبندي، الجد الأكبر للشيخ الشهير سيد النقشبندي، مما أضفى بعدًا تاريخيًا ودينيًا على المعرض.
من جانبه، وجه أرسيني ماتيوشينكو الشكر للكاتب محمد سلامة على اختياره موضوع “المناطق الإسلامية في روسيا” لمعرضه، مشيدًا بتميز الصور الفوتوغرافية.
كما أكد شريف جاد أن المعرض أتاح فرصة نادرة للاطلاع على التراث الإسلامي لمسلمي روسيا، ووفر نافذة على الأرشيف النادر.
وفي ختام المعرض، أعرب الكاتب محمد سلامة عن تقديره لإدارة المركز الثقافي الروسي بالقاهرة على دعمها لإقامة المعرض، متطلعًا إلى مزيد من التعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا في المستقبل.