19 - 04 - 2024

"خامئني" سحب صلاحيات رجال "نجاد" بسبب البرنامج النووي

 

نقلا عن

نشرت وكالة AP" "الإخبارية تقريرا استخباراتيا عن أن الخلاف الذي نشب بين الرئيس الإيرانى "أحمدى نجاد" وبين الزعيم الروحى "على خامئنى" كان على خلفية رغبة نجاد فى التطوير العلني للأسلحة النووية فى الوقت الذي يعارض فيه آية الله تلك الخطوة .

وفقا للتقرير- الذى نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" - فالخلاف الذي نشب فى الآونة الأخيرة بين خامئنى ونجاد كان حول الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية فى إيران ، فنجاد يريد أن يطلق العنان للقيود التى فرضتها إيران على  نفسها ، والعمل بشكل ظاهر لإنتاج القنبلة الذرية . ولكن القيادة الدينية خامنئي – صاحب السلطة العليا حول البرنامج النووى للجمهورية – تريد التقدم فى برنامجها خلال القنوات السرية ، خوفا من أى رد فعل عنيف من جانب الغرب .

وقد صرح مسئولا أمريكا فى تقرير استخباري بأنه يري أن نجاد أكثر اعتدالا من آية الله خامئني ، وأنه على استعداد للتفاوض مع المجتمع الدولى فيما يتعلق ببرنامج طهران النووى .

ووفقا للتقرير  نشرته وكالة " AP "، فإن خامئني قرر إجراء تغييرات فى البرنامج النووى ، وفى إطارها تم نقل المسؤولية عن الأجزاء الحساسة فى البرنامج النووي من مجموعة من علماء وزارة الدفاع الإيرانية المقربين من "نجاد" إلى وحدة خاصة تابعة للحرس الثورى الإيراني .

وأوضح "ديفيد أولبرايت" - خبير الأسلحة النووية فى معهد العلوم والأمن العالمى – أن المعلومات التى تلقاها من مسؤولين فى أوروبا حول التقرير الأمريكي الأخير حول إيران أظهر أن "خامئني" يخشي رد فعل العالم على البرنامج النووى الإيراني للأغراض العسكرية ، وأضاف أن آية الله أكثر حذرا من الرئيس "نجاد".

وأشار "أولبرايت" إلى خوف القيادة الدينية فى طهران من ردود الأفعال العالمية تجاه برنامجها النووى ، وخاصة من السعودية ومصر وتركيا . فمصر والسعودية أعلنا فى السابق إمكانية الحصول على أسلحة نووية فى حالة اكتشاف وجود أسلحة نووية لدى إيران . 






اعلان