صرح الدكتور محمد فؤاد، أستاذ الأدارة بجامعة أكتوبر للعلوم والأداب بأن إرجاء صياغة شهادات استثمار قناة السويس الدولارية لوقت لاحق سيسهم في تثبيت سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري. 

 

كان هشام رامز محافظ البنك المركزي، قد عقد مؤتمرًا صحفيًا، الأحد الماضي ، موضحاً خلال كلمته تفاصيل شهادات استثمار بقناة السويس، حيث أكد أن الشهادات ستكون للمصريين من الاشخاص الطبيعية والاعتبارية مبينًا أن الطرح لا يشمل شهادات إستثمار بالدولار. 

 

وأوضح فؤاد ، أن البنك المركزي كان قد تحدث عن إصدار شهادات بالدولار فئة 1000 دولار على أن يكون عائدها 5.3% إلا أن ثقة البنك المركزي في إمكانية تغطية جزء كبير من التمويل عن طريق الاستثمارات المحلية قد جعلته يحجم عن إصدارها في الوقت الحالي. 

 

وأشار، إلى أن العائد على الشهادات بالجنيه المصري والبالغ 12% سيساعد في عملية تحويل الدولارات الى جنيهات لشراء شهادات قناة السويس مما سيؤثر على أسعار صرف الدولار في المدى القصير. 

 

وأضاف فؤاد، أن من المؤشرات الإيجابية خلال الفترة الماضية هو انخفاض إجمالي الودائع بالدولار لدى البنوك من 30 إلى 22 % من إجمالي حجم الودائع الموجودة. الأمر الذي يشير إلى انحسار ظاهرة "الدولره" في السوق. 

 

والجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار أمام الجنيه استمر في الثبات داخل تعاملات السوق الرسمي في البنوك يوم الإثنين مسجلًا 7.15 جنيهات للشراء فيما بلغ سعر البيع 7.1801 .