أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود، اليوم الخميس، تسليم فرق البحث والإنقاذ السورية العاملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا بما تفوق قيمته 1.5 مليون جنيه استرليني من المعدات المنقذة للحياة.

وتشمل المعدات كاميرات تثبت على الخوذ، وأدوات طبية، وحمالات لنقل المصابين، ومولدات كهرباء، وحفارات، وقاطعات اسمنت، ومعدات رافعة، ومطافئ للحريق، وأجهزة حاسوب محمولة إلى جانب غيرها من المعدات المنقذة للحياة التي أهدتها المملكة المتحدة للشبكات المحلية للبحث والإنقاذ العاملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سورية.

وفي تعليقه على تسليم هذه المعدات، قال وزير الشرق الأوسط البريطاني "يسرني الإعلان بأن ما تفوق قيمته 1.5 مليون جنيه استرليني من المعدات غير الفتاكة قد تم تسليمها رسميا لفرق البحث والإنقاذ السورية التي تحمي المدنيين السوريين من التكتيكات الوحشية التي ينتهجها نظام الأسد".

وأضاف إلوود "من شأن هذه المعدات توفير دعم ضروري كي تتمكن فرق البحث والإنقاذ من أداء مهامها في البحث والإنقاذ وإطفاء الحرائق وتقديم الإسعافات الأولية".

وتابع "لقد دربت المملكة المتحدة 400 فرد من فرق الدفاع المدني هذه، وهم يعملون في بعض من أخطر وأصعب المناطق في سوريا، بما في ذلك في حلب التي تتحمل وطأة الهجمات العشوائية الفظيعة التي تنفذها قوات الأسد، والتي تنطوي عادة على إلقاء براميل متفجرة لاستهداف مناطق المدنيين".