30 - 06 - 2024

الرئيس السيسي يستقبل وزير الداخلية الإيطالي

الرئيس السيسي يستقبل وزير الداخلية الإيطالي

 أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون والتنسيق بين مصر وإيطاليا في كافة المجالات ، ومن بينها المجال الأمني ، وذلك لمكافحة الإرهاب ، وكذلك الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة انجيلينو الفانو وزير الداخلية الإيطالي ، وذلك بحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والسفير ماوريتسيو مساري سفير إيطاليا بالقاهرة ، واليساندرو بانسا قائد الشرطة ومدير عام الأمن القومي الإيطالي.
وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أشاد خلال اللقاء بالتعاون والتنسيق الجاري بين مصر وإيطاليا ، حيث كان قد تم الإتفاق أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالي إلى مصر في الثاني من أغسطس الماضي على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات ، ومن بينها المجال الأمني ، وذلك لمكافحة الإرهاب ، وكذا الهجرة غير الشرعية.
ونوّه الرئيس بأن مصر تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي أثناء تولي إيطاليا الرئاسة الدورية للإتحاد ، بما في ذلك على صعيد التعاون والتنسيق الأمني للتصدي لمخاطر الإرهاب التي تتعرض لها المنطقة ، والتي ليست ببعيدة عن القارة الأوروبية التي تتشارك مصر معها في البحر المتوسط ، فضلاً عن مخاطر عودة المقاتلين الأوروبيين المنخرطين في الصراعات الدائرة في عدد من دول المنطقة إلى دولهم الأوروبية.
من جانبه ، أشاد وزير الداخلية الإيطالي بالدور المصري في مكافحة الإرهاب ، مشيرا إلى تقارب وجهات النظر بين البلدين بشأن ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط ، التي تمثل أحد مراكز التوازن والإستقرار الدولي ، ومن ثم يتعين أن تعمل أوروبا على تطوير تعاونها وتنسيقها مع دول المنطقة المؤثرة والمحتفظة باستقرارها السياسي والأمني ، وفي مقدمتها مصر.
ونوه الفانو بأن هناك توجها عاما في أوروبا آخذٌ في التبلور بشأن مخاطر الإرهاب ورفع درجة التحذير منها ، ومراجعة القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وتوافقت رؤى الجانبين على الإرتباط الوثيق بين الهجرة والتنمية ، وأن مكافحة الهجرة غير الشرعية لا تبدأ فقط من حماية الحدود والسواحل الأوروبية ، ولكن أيضا عبر تدشين الإستثمارات ومكافحة البطالة في دول جنوب المتوسط.
وعلى الصعيد الإقليمي ، تم خلال اللقاء استعراض مخاطر الأوضاع الأمنية والسياسية في بعض دول المنطقة ، وفي مقدمتها ليبيا ، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب ، والعمل على عودة الإستقرار السياسي والأمني إليها. 






اعلان