18 - 09 - 2024

المالكي: أطلعنا المغرب على الجهود المصرية والفلسطينية في وقف إطلاق النار بغزة

المالكي: أطلعنا المغرب على الجهود المصرية والفلسطينية في وقف إطلاق النار بغزة

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن مباحثات رئيس السلطة الفلسطينية مع الوزير المغربي صلاح الدين مزوار، تناولت الجهود التي بذلت من قبل القيادتين الفلسطينية والمصرية، لوقف شلال الدم النازف في غزة، ووقف العدوان، بالإضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لتفعيل عمل حكومة الوفاق الوطني، وتقديم المساعدات لشعب غزة. 
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للمالكي مع نظيره المغربي، عقب مباحثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فى الضفة الغربية.
 
وأشار المالكي، إلى أن اللقاء تناول الجهود الفلسطينية في الملف السياسي، وتحركات القيادة الفلسطينية على المسارين السياسي والقانوني، من ضمنها زيارة الوفد الفلسطيني واشنطن، ولقاؤه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لتفعيل المسار السياسي، ووضعه في الطريق المناسب، ضمن الرؤية السياسية الفلسطينية، من خلال وضع جدول زمني، لإنهاء الاحتلال، وتفعيل قيام الدولة الفلسطينية. 
 
وأعرب المالكي، عن سعادته البالغة بهذه الزيارة المهمة، والتي تتضمن زيارة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أن المغرب تترأس رئاسة لجنة دعم القدس. 
 
من جانبه، أكد الوزير المغربي، أن بلاده ترغب في تأكيد دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه، تحت رعاية مصر الشقيقة، بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل، لوقف العدوان على قطاع غزة. 
 
وتابع الوزير مزوار - قائلًا: "إن العدوان الإسرائيلي يؤكد الحاجة للوصول لاتفاق سياسي لا مناص منه، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود عام 1967". 
 
وأشار الوزير الضيف، إلى دعم بلاده الكامل لجميع المبادرات والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، بقيادة "أبو مارن"، الساعية لوقف معاناة الشعب الفلسطيني. 
 
وقال وزير الخارجية المغربي، إن زيارته لفلسطين، ولاسيما للقدس، هي رسالة إلى الرأي العام الدولي، وإلى إسرائيل، بأن المغرب سيبقى دومًا إلى جانب الحق الفلسطيني العادل، لوقف النزيف، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحًا أن الملك محمد السادس، وفي إطار رئاسته للجنة القدس، سيبقى الداعم للقدس والمقدسيين، فى كفاحهم، للحد من طغيان الاحتلال واستيطانه. 
 
وأردف مزوار: أن القضية الفلسطينية قضية الشعب المغربى الأولى، وستبقى المغرب إلى جانب القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، حتى نيل الحرية والاستقلال، ودعم كل المبادرات التي يطلقها الرئيس عباس، ليتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، نحو فلسطين، والمنطقة بشكل عام، مضيفًا، أن كل المحاولات لجعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية ستفشل، وستبقى فلسطين وقضيتها هي قضية العرب المركزية.