17 - 07 - 2024

أحمد عز يتحدى: القانون والدستور يكفلا لى ممارسة السياسة والترشح للبرلمان

أحمد عز يتحدى: القانون والدستور يكفلا لى ممارسة السياسة والترشح للبرلمان

بعد مرور 4 سنوات على قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، و 7 أشهر على صدور قرار بإخلاء سبيله وإنقضاء فترة حبسه بيلمان طره، على خلفية إتهامه فى إفساد الحياة السياسية،و الاحتكار و التربح دون وجه حق، يعترف أحمد عز رجل الأعمال بأن الثورة قامت من أجل نظام مبارك الذى كنت منه.

وفي تحدي خطير خاض رجل الأعمال أحمد عز - أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل التابع لنظام المخلوع مبارك - أجرى عز مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" السبت الماضي، أشار خلالها إلى أن " الديمقراطية هى إتاحة الفرصة للجميع وعدم إقصاء أحد، قائلًا أن القانون والدستور يكفلان له حق الترشح فى البرلمان القام.

كما كشف عن ملابسات منع إذاعة حواره المسجل مع الإعلامي أسامة كمال على فضائية "القاهرة والناس"، مؤكدًا أن رئيس القناة اتصل به وأخبره بأن الحوار مُنع إذاعته، ولم يعلق عز على المنع، مؤكدًا أنه لا يتواصل مع أي شخض مع النظام الحالي.

وناقش "أديب" رجل أعمال مبارك في عدة نقاط كان من أهمها أنه يضع النظام في موقف حرج سياسي من عودة رموز محسوبة على نظام قامت عليه ثورتين، وأن ذلك يعد انتهازية سياسية، فكانت إجابة "عز" تتلخص بأن مبادئ الديمقراطية التي جاءت بها الثورة هي اتاحة كل من له حق سياسي أن يترشح والمواطن يختار بإدارته، وأنه يملك هذا الحق ولا يمثل إلا مقعدًا في مجلس النواب القادم، مضيفًا أن كل المرشحين على قوائم الأحزاب ينتمون للحزب الوطني المنحل.

وأوضح عز أنه يدرك تمامًا أن الثورة قامت على نظام هو جزءًا منه وهو يعترف بذلك، ولكن هذا لا يعني أن إنتماء الشخصيات للأحزاب يمنعها من ممارسة حقها السياسي من خلال حزب أخر.

وناقض عز نفسه وعاد يؤكد أنه على الرغم من قرار المحكمة الدستورية العليا التي قررت حل الحزب الوطني، إلا أن أحكام القضاء الإداري أكدت أنه لا إقصاء لأحد ومن الممكن استناده إلى هذه الأحكام.

وعلى الرغم من اعتراف أحمد عز - خلال المداخلة الهاتفية - بحقيقة حرق البطاطين التي تم توزيعها داخل دائرته وأشعل الأهالي النار فيها وأحرقوها تعبيرًا عن رفضهم لترشيحه، إلا أنه تهرب من الموقف بأن حرق البطاطين تم بطريقة مدبرة من جهات وشخوص محددة وأسند حديثه إلى مقطع فيديو نشر على الأنترنت.

ثم عاد عز يعتذر عن أخطاء نظام المخلوع مبارك، مؤكدًا أن الشعب لديه انطباع عن فساد هذا النظام، وطلب من "أديب" أن يكون محايدًا خلال حواره، إلا أن أديب أكد أنه لن يكون أبدًا حيادي، مطالبًا "عز" بألا يعود للحياة السياسية، الأمر الذي دفع رجل أعمال مبارك إلى الإنسحاب من المكالمة.