تشهد محافظه قنا أزمة فى مياه الرى؛ والمسئولون يرفضون مقابلة المزارعين ومساعدتهم فى حل مشاكلهم.
شهدت مئات الأفدنه التى تقع على ترعة "المشايخ" بمنطقة زرايب القارة في أبوتشت حاله من التفحم لمحصول قصب السكر، بينما اضطر المزارعون هناك الى عمل ابار جوفيه كلفتهم الاف الجنيهات من اجل انقاذ البقيه المتبقيه من زراعتهم.
وقال سامى عبداللاه اسماعيل مزارع، لـ"المشهد" إن ما تشهده هذه المنطقه فاق ماشهدته الدول الافريقيه من جفاف حيث ان ترعه المشايخ هذه التى تربط بين 4 قرى هى قرى " القاره – الزرايب – السليمات – السراطنيه "، لم تشهد نزول المياه فى مجراها سوى 24 ساعه فقط كل شهر وتغادرنا 29 يوما، ولم نستطع حتى رفع المياه منها الى المساقى الخاصه الى تقع على جانبها
وأضاف اسماعيل عبدالرؤوف من كبار المزارعين بالمنطقه أن الازمه تتلخص في ان من يعمل على هذه الترعه والترع المجاوره لها يفضل نقل حصتنا من المياه الى مناطق اخرى مثل " ترعه كوم يعقوب " وترعه " الكرنك "، ولانعرف سبب هذا ومتحدثا ان كثيرا من المزارعين تعرضوا لخسائر فادحه ونحن نحمل وزير الرى مسؤوليه هذه الخسائر.
واستاء المزارعون من موقف المهندس جمال صديق وكيل وزارة الرى بقنا لعدم مقابلتهم وطردهم من مكتبه، مبررا ذلك أنه لا يتقابل مع الفلاحين وهناك إدارت تابعة لهم يتعاملون معها.
ومن جهة أخرى، تحدثت "المشهد" مع وكيل وزارة الرى بقنا لكنه رفض الإدلاء بأى تصريحات، قائلا: " لا نعطى تصريحات للصحفيين عليك التحدث مع المكتب الإعلامى للوزارة ".
