تعليقًا على قرار الدعوة السلفية بعد ترشح قادتها للانتخابات
إن هذا القرار ليس إلا تمثيلة هزلية سخيفة تهدف لخداع المصريين عن الحقيقة المرة لهؤلاء المتاجرين بالدين و السلف الصالح .
و هي لا تختلف لا في شكلها و لا في مضمونها عن التمثيلية التي صنعتها الجماعة الإرهابية في أواخر فترة حكمها من إنشاء جمعية خيرية تحمل نفس اسم الجماعة "جمعية الإخوان المسلمين" بقيادة مهدي عاكف و التي كان الهدف منه التضليل و الخداع للمصريين ليس إلا .
فهذه المحاولة الرخيصة الثانية لخداع المصريين لن تنطلي غلى المصريين كما لم تنطلي المحاولة الأولى .
و هي بالإضافة لكونها تشتمل على الخيانة و الخداع المحرمين شرعًا ، فإنها تشتمل على الكذب أيضًا ، و ذلك أن معظم –إن لم يكن كل- هؤلاء القادة المذكورين هم من الممنوعين أصلًا من دخول البرلمان نظرًا لتهربهم من أداء الخدمة العسكرية .
فعن أي قرار بمنع القيادات من الترشح يتكلمون ؟
إنهم يكذبون أكثر مما يتنفسون ، و يخادعون أكثر مما يأكلون و يشربون !
ألا سحقًا لكم و لكذبكم المتعمد و لتشويهكم الدين يومًا بعد يوم ، سحقًا لكم و تبًا .