استدعت المخابرات النيجيرية (إس إس إس) السيناتور علي مودو شريف الحاكم السابق لولاية بورنو معقل جماعة (بوكو حرام) المتشددة بتهمة تمويل الجماعة لشن هجمات في نيجيريا.
وقالت المتحدثة باسم المخابرات مارلين اوجار - في تصرح صحفي السبت ـ ان استدعاء شريف جاء علي خلفية اتهامه من قبل المفاوض الإسترالي ستيفين ديفيس الذي يتوسط بين الجماعة والحكومة لإطلاق سراح عشرات الفتيات المختطفات بتمويل الجماعة وهو ورئيس الأركان السابق في الجيش اوزيبيكا ايهيجيركا ، ولكن المخابرات استبعدت ايهجيريكا من التحقيقات.
وأكدت اعتقال عدد من المشتبه في تورطهم في تفجير محطة حافلات بالعاصمة أبوجا في شهر إبريل الماضي حيث قتل وأصيب العشرات. 
وكان شريف ، الذي اتهمته جهات بنيجيريا في أوقات سابقة بإقامة علاقة مع جماعة بوكو حرام وتمويل عملياتها ـ قد أعرب في وقت سابق عن استعداده لتزويد الحكومة بمعلومات حول أنشطة الجماعة لوضع حد لأعمال العنف في البلاد ، حيث قال بعد اجتماع مغلق مع الرئيس جودلاك جوناثان في القصر الرئاسي أن صعوبة المناطق التي يتمركز فيها مسلحو بوكو حرام جعل من الصعب علي قوات الأمن القضاء عليهم.
وأكدت الشرطة النيجيرية في وقت سابق مراقبة ثلاثة أعضاء فى مجلس الشيوخ النيجيرى هم : شريف وعلى ندومو وأحمد خليفة زانا بحجة اقامة علاقة مع الجماعة وتمويل أنشطتها.