17 - 07 - 2024

الدعاشنة وصلوا

الدعاشنة وصلوا

فى يوم من ذات ا?يام ، استيقظ العرب من المنام / وقالوا ظهرت داعش يا جدعان/ اجتمع الأطباء وقالوا ?بد أنه وباء، يجب أن نحذر منه الآباء والأبناء / بينما عقد السادة الصيادلة مؤتمرا غاية فى المسخرة، قالوا ?بد أنه اسم دواء،  سيضرب جهاز الكفتة والكباب / يجب ان نشتري العلامة التجارية ، حتى نضرب الغرب وتكون لنا الأولوية / أما المسئولون عن نشاط الكرة،  فظنوه اسم ناد حديث،  يريد أن ينتصر على فرقهم ويهيص / وظل ا?سم يتنقل بين الناس،  وكل مواطن يسمع ا?سم يحتاس / وأخيرا نطق كبيرهم وقال أنا إرهابى جديد فى المنطقة،  سأجعلكم بعون الله تكفون عن الفذلكة /  والأمر جد خطير، فالرؤوس عندى ? تلبث أن تطير / فاجتمع و?ة ا?مر ، وقال أحدهم نعمل لهم أن فريند أو حظر / وقال آخر نحاربهم كما حاربونا،  فهم بدأوا وعادونا / وعلى الباغى تدور الدوائر والمربعات والمثلثات، و سنحيرهم حيرة الثعلب لما فات / وكان بينهم شخص صامت ، لا يتكلم إ? بصوت خافت / لم ترضه كل تلك الحلول، فهى ? تجدى أمام هؤ?ء المغول،  فقالوا بغضب هات ماعندك ياعم الفرفور / فتكلم أخيرا وقال كل خططكم فشنك يا بهوات،  و حلولكم بالنسبة لهم كالشربات والبلح الأمهات / فسيخرجون لكم ألسنتهم الحادة،  و تحسب عليكم ضربة مرتدة / فثاروا عليه ثورة متينة، حتى بدا كطبق كشري وقع فى أيدى اسرة سمينة / فقال كما قالت وردة ، طب اسمعونى وافهمونى يا عالم يا باردة / لنسمح لهم بدخول البلاد، وليس بعد ذلك عقاب،  و ? مانع أن تلبس نساؤنا مؤقتا النقاب / فنظروا إلى بعضهم البعض،  وقالوا إذن حسم ا?مر / فإن جاءوا عن طريق البر ، سيصطدمون بسيارة سو?ر من غير شر / وإن جاءوا من البحر فستسقط بهم العبارة، و تخور قواهم الجبارة / ولن أحدثكم عن المجئ بالطائرة، فتكفيهم السحابة السوداء الغامرة، قبل أن يصلوا إلى القاهرة / وان لم يموتوا قبل الدخول، فيكفيهم الوقوف صباحا فى الطابور، لنيل بصلة خضراء مع طبق الفول / و يا حبذا لو أطالوا البقاء هنا ، كى نأخذ منهم بثأرنا / فانقطاع التيار الكهربى ، هو حل لولبى / سيمنعهم من إذاعة البيانات لأن الشحن شحر منهم ومات / ويا سلام عالجرى خلف ا?توبيس،  من حى شبرا حتى مدينة بلبيس / أما ما سيقودهم حتما إلى الجنون ، فهو ا?ستماع لأحد مذيعينا وهو يهذى بكلام حمضان غير موزون / انبهر السادة المجتمعون بهذا العقاب، ووجهوا دعوة لداعش كى تدخل بسلام من الباب ، و تشاركنا مصيرنا الهباب / ولكن ما أثار العجب،  أنهم رفضوا الطلب/ وقالوا لهم حرام عليكم يا جدعان، هو انتو ماعندكوش إخوات صبيان؟

##

مقالات اخرى للكاتب

محافظ المنيا يوجه بتوفير مزيد من ادوية السكر اثناء تجوله داخل اقسام مستشفى ديرمواس التخصصى