17 - 07 - 2024

بلاغ يطالب بالتحقيق مع بديع حول جريمة «داعش» ضد المصريين في ليبيا

بلاغ يطالب بالتحقيق مع بديع حول جريمة «داعش» ضد المصريين في ليبيا

تقدم شريف جاد الله، المحامى السكندرى ومنسق حركة المحامين الثوريين، ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية حمل رقم 804 عرائض محامى عام أول لسنة 2015 طالبًا التحقيق مع محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، حول الجريمة التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى ضد المصريين فى ليبيا.

وأضاف جاد الله فى بلاغه أنه «ما أشبه الليلة بالبارحة ففى أربعينيات القرن الماضى عندما طلب حسن البنا من الجناح العسكرى لجماعته تفجير محكمة الجنايات وتم القبض على العناصر الإخوانية سارع حسن البنا إلى إصدار بيانه الشهير: ” ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين ” … لذلك فإنه اليوم بعد أن أصبح للإخوان أجنحة عسكرية فى داخل مصر وخارجها ، تحت مسمى حماس فى الشرق وداعش فى الغرب وتقوم هذه الأجنحة بسفك دماء المصريين ، فلابد من التحقيق مع محمد بديع كمرشد عام لهذه التنظيمات العسكرية عن كل فعل يشكل اعتداء على أى مصرى … ولنرى هل سيقول مرشد القرن الواحد والعشرين كما قال مرشد القرن العشرين ” ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين “… أم سيتحلى بالشجاعة ويعترف بالحقيقة كاملة».

وقال جادالله إنه عند التعامل القانونى مع جريمة قتل المصريين بليبيا على يد داعش فلابد من إبراز الوصف المسيحى وبقوة لأن جميعنا يعلم أن من مقاصد الإخوان فى حربهم ضد الشعب المصرى هو إحداث فتنة طائفية بالبلاد ولا أدل على ذلك من أنه أهم معالم حربهم ضد الشعب هو إحراقهم لذلك العدد الكبير من الكنائس فى أعقاب ثورة 30يونيه … لذلك فإن إبراز الوصف المسيحى للمصريين القتلى من جهة ، وإبراز عدم شرعية جماعة داعش بليبيا بما يعنى عدم وجود سلطة لهم للقبض على المصريين ناهينا عن قتلهم من جهة ثانية ، ثم تقديم الأدلة على علاقة جماعة الإخوان بداعش ، سيكون كافيا لتقديم المرشد العام للإخوان إلى المحاكمة الجنائية عن الجرائم الداعشية ضد المصريين .

وأوضح جادالله أن بين جماعة الإخوان وداعش كانت واضحة منذ عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى والذى سمح لحازم أبو إسماعيل بحشد الشباب المصرى وإرساله لسوريا للمحاربة فى صفوف داعش ضد النظام السورى .. بل والتباهى بسقوط أول شهيد مصرى.

واختتم جادالله بلاغه مطالبا المخابرات العامة المصرية المحترمة بتقديم مالديها من أدلة جازمة وقاطعة تثبت علاقة جماعة الإخوان ومرشدها العام بجماعة داعش الإرهابية والإتصالات المتبادلة بين الطرفين لأنه آن الأوان أن يعرف الشعب الحقائق كاملة.