18 - 09 - 2024

جدل ليبي - سوداني حول الطائرة العسكرية السودانية لدعم الاسلاميين

جدل ليبي - سوداني حول الطائرة العسكرية السودانية لدعم الاسلاميين

اعتبرت الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، دخول طائرة نقل عسكرية سودانية محملة بالأسلحة من دون إذن أو طلب رسمي من مصلحة الطيران المدني الليبي للمجال الجوي الليبي "خرقا للسيادة الليبية".

وأوضح البيان الحكومي الليبي أن "هذا العمل من قبل الدولة السودانية يتجاوز الدولة الليبية ويتدخل في شؤونها ويقحم السودان كطرف داعم بالأسلحة لجماعة إرهابية تعتدي على مقدرات الدولة ويمثل مخالفة صريحة للقرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا"، وطالبت الحكومة الليبية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمساعدة ليبيا في مراقبة أجوائها لمنع تكرار مثل هذه الاختراقات التي تعمل على تأجيج الصراع.

وأكد البيان على أن "الطائرة السودانية كانت متوجهة إلى مطار معيتيقة بطرابلس، ورفض طلب القبطان برغبته الهبوط لمطار الكفرة الخاضع للمسلحين للتزود بالوقود، وتم فحص الطائرة وتبين أنها كانت تحمل ذخيرة".

ومن جهته أكد الجيش السوداني على موقفه الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، نافيا تقديم أي شكل من أشكال الدعم لأي طرف من الأطراف المسلحة، موضحا أن الطائرة التي وصلت مطار معيتقة كانت تحمل معينات للقوات السودانية الليبية المشتركة.

ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أن تكون الطائرة تحمل أي مساعدات عسكرية للجماعات المسلحة بليبيا، مؤكدا أن "الشعب الليبي هو الأقدر على حل وتجاوز جميع خلافاته الداخلية دون تدخل من أحد".