فى طهران سمعت الكثير عن مصر وايران
ولماذا لا تعود العلاقات ؟
ومن بين من اجابوا الدكتور على اكبر ولاياتى الذى يصفونه هنا بتعلب السياسة الخارجية الايرانية ومستشارون للمرشد وللرئيس ومساعد وزير الخارجية واكاديميون وغيرهم
ومن بين الاجابات كان ان عودة العلاقات كما فهمت لابد ان تمر عبر البوابتين : الامريكية والسعودية وهو ما رددت عليه بالنفى الكامل وبان مصر دولة لها ارادتها السياسية المستقلة
وقالوا ايضا ان العلاقات لابد ان تعود بين اكبر بلدين اسلاميتين
شعبا وامكانيات وموارد وتاريخا وحضارة
اخرون اكدوا انه ليس صحيحا ان الخلاف بين البلدين يقف ورائه وجود قبر الشاه السابق فى قلب القاهرة
او وجود شارع باسم قاتل السادات
خالد الاسلامبولى
فى قلب طهران
وهذه مجرد قشور وليست الاسباب الحقيقية لفتور العلاقات بين البلدين
قالوا ليس هناك ايضا مجالا للحديث عن خطورة التشيع ونشره فى مصر اذا جاء 2 او 3 ملايين سائح ايرانى لمصر سنويا
خاصة ان مصر استوعبت الكثير من الملل والمذاهب عبر تاريخها الطويل
ورغم المقاطعة
هناك 130 مليون دولار اميريكى هو حجم التجارة بين البلدين
تصل وفق بعض المصادر غير الرسمية الى 600 مليون دولار
وهو رقم مرشح للتضاعف
مع عودة العلاقات
مخاوف اخرى من وجود حاجز نفسى بين الشعبين
وللحق
فكل من قابلت
وسمع اننى مصرى
الا وتهلل وجهه بالترحاب
ولكن يعكر الجو احيانا
تعصب بعض رجال الدين الذين يروون ان ايران فوق الجميع
وانها الاحق بزعامة الامة الاسلامية دون منازع
مع كره واضح للسعودية
وان كانوا يردون على ذلك بقولهم لا نتحيز للشيعة فقط
فنحن كما نؤيد حزب الله الشيعى
نؤيد ايضا حماس السنية
خلطة معقدة
ولا يكفيك زيارة واحدة
لكى تفك طلاسمها
اوان تعرف مثلا لماذا هم متدينون جدا
حتى ولو فى الظاهر
ويسمحون فى ذات الوقت بزواج المتعة
او انهم يتظاهرون بانهم قد حققوا حد الكفاية للشعب
وهناك فى مترو طهران
تجد الباعة الجائلين وهم يبيعون بضاعتهم
من اللبان والمناديل
ومن ورائهم شحاذ
يطلب منك شيئا لله ؟