30 - 06 - 2024

بالأسماء.. 11 صحافياً قتلوا في مصر منذ ثورة يناير حتى الآن.. ولا عقاب

بالأسماء.. 11 صحافياً قتلوا في مصر منذ ثورة يناير حتى الآن.. ولا عقاب

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن 11 صحفياً قتلوا في مصر منذ 28 يناير، 2011، حتى 28 مارس 2014، من دون عقاب لأي مسؤول عن قتلهم.

وأصدرت الشبكة السبت كتيّباً عنوانه "شهداء الصحافة في مصر منذ ثورة يناير والإفلات من العقاب" يوثق أسماء وتواريخ وظروف قتل 11 صحافياً بينهم أميركي وبريطاني.

وكان أول الضحايا الصحافي بمؤسسة الأهرام أحمد محمود الذي قتل يوم 28 يناير 2011، برصاصة قناص أثناء قيامه بتصوير حشود المحتجين من شرفة بيته القريب من ميدان التحرير ومقر وزارة الداخلية.

وسجل الكتيّب أن أغلب الصحافيين "استشهدوا أثناء تواجدهم في مناطق شهدت أحداث عنف أو تظاهرات فيما استشهد بعضهم في ظروف تشير لاستهدافهم بسبب كونهم صحافيين".

وقالت الشبكة إن الكتيّب وثيقة "تسلط الضوء على ظاهرة لم تكن معروفة في مصر وهي قتل الصحافيين لكنها أطلت برأسها بقوة مصحوبة بظاهرة الإفلات من العقاب المترسخة في مصر منذ عهد الدكتاتور المخلوع حسني مبارك وحتى اليوم".

وسجل الكتيّب أن الصحافيين ليسوا طرفاً في النزاعات السياسية مشدداً على أنه "لا يمكن اعتبارهم طرفا حتى لو انحاز بعضهم لفصيل سياسي". وأوصى بتوفير تدابير أمنية كافية لحماية الصحافيين أثناء أداء عملهم وتقديم الأدلة لجهات التحقيق لتحديد هوية المتهمين.

##






اعلان