ازدادت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية يوم الأحد 7 سبتمبر إلى أكثر من 160 شخصا في باكستان و170 شخصا في الهند.

وأفادت وكالة "أسوشيتيد بريس" أن رجال الإنقاذ الباكستانيين يحاولون الوصول بالمروحيات والزوارق إلى آلاف الناس الذين فقدوا منازلهم جراء الفيضانات التي أثارتها الأمطار الموسمية. وارتفعت نسبة المياه في بعض المناطق المتضررة إلى 4 أمتار.

وفي الهند غرق نحو 2500 قرية بالكامل أو جزئيا ودمّرت عشرات الجسور.

ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى كشمير، المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، ووعد بإرسال قوات إضافية لإزالة عواقب الكارثة.

وسجل أكبر عدد للضحايا في البنجاب الهندية والجزء الباكستاني من ولاية كشمير.

وقال الخبراء إن الأمطار الموسمية الحالية هي الأقوى منذ 60 عاما. وبغض النظر عن توقف هطول الأمطار في الهند بعد ظهر السبت 6 سبتمبر/أيلول يبقى مستوى الماء في مدينة سريناغر وهي العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير مرتفعا بشكل ملحوظ.