17 - 07 - 2024

رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو: لن ننجح اقتصاديا دون التعليم

رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو: لن ننجح اقتصاديا دون التعليم

رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو:  هناك 2 مليون طفل شوارع فى مصر

رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو للوروارى : التعليم الفني أساس التنمية ويجب تغيير ثقافة المجتمع ككل تجاهه

قال السفير محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لمنظمة اليونيسكو وسفير مصر لدى المنظمة إن بعثة دولية من اليونسكو من خبراء التعليم ستزور مصر الثلاثاء القادم للوقوف على وضع المنظومة التعليمية ومحو الأمية ، مشيراً إلى أنه لا خلاص من مشاكلنا المختلفة إلا بالتعليم والبداية من التعليم الأساسي ثم نعمل بعد ذلك علي معالجة منظومة التعليم بشكل عام .

وأضاف عمرو ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد ، أنه إذا ما ضمنا بناء جيل جديد متعلم سوف نضمن لمصر الحفاظ علي مكانتها كدولة رائدة ، قائلا : لاسبيل للتقدم ومواكبة العصر ولا مستقبل لدولة تسعي للتقدم إلا من خلال التعليم ، موضحاً أن مهما قدمنا من خطط لتنمية اقتصادية لن ننجح فيها دون ربطها بالتعليم.

وأشار إلى أن قضية التعليم ثقيلة جدا لأنها تحتاج إلي تطوير برامج التعليم بما يتناسب مع الطفرة التكنولوجية الموجودة في العالم حالياً ، مضيفاً أن الجامعات يجب أن تكون من أهم المؤْسسات التي تساهم في عملية التنمية بمصر لأن بها طاقة بشرية متعلمة لأبد أن تستخدم في عملية التنوير والتثقيف ومحو الأمية من خلال تحفيز العمل المجتمعي.

وأوضح رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو أن التعليم الفني أساس التنمية ويجب أن نقوم بتغيير ثقافة المجتمع ككل تجاهه ويجب النظر إلي دارسيه علي أنهم مثل خريجي الجامعة تماماً والمعاهد العليا، مع العمل على تقديم الضمان لدارسيه لتوفير فرص عمل بمجرد تخرجهم بما يعنى ضرورة فتح آفاق الاستثمار بشكل كبير وأن يرتبط التعليم الفني بالمشروعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.

وتابع أن مصر بها 2 مليون طفل شوارع فى مصر ، مشيراً إلى أن قضية أطفال الشوارع قضية معقدة لأنها قضية تعليم وصحة ومجتمع ويجب حلها من خلال إيجاد هيئة تنسيقية تضم بشكل أساسي وزارات التربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي وكذلك وزارة الصناعة، بالتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني، حتى يتم الاستفادة من هذه الطائفة كطاقة إنتاجية عن طريق منحهم برامج تدريب مهني وإعداد فصول مفتوحة تتفق مع ظروفهم المعيشية.