رحبت دول مجلس التعاون الخليجي 23 فبراير بخروج الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي من إقامته الجبرية، مطالبة برفعها كذلك عن رئيس الوزراء خالد بحاح.
ونقلا عن قناة عدن اليمنية التابعة للرئيس اليمني، فإن هادي تراجع عن استقالته، وأعلن عن عودته لممارسة مهامه كرئيس شرعي للبلاد من محافظة عدن.
وكان الرئيس اليمني وصل محافظة عدن جنوب البلاد بعد تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء وكسر حالة الحصار المفروضه عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته في 22 يناير/كانون الأول.
وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر، تاريخ سيطرة الحوثيون على صنعاء، باطلة ولا شرعية لها".
من جهة أخرى، كشف محافظ عدن، عبدالعزيز بن حبتور، عن ترتيبات وصفها بالخاصة للحد من" إنقلاب الحوثيين المسلح "سيكشف عنها في وقت لاحق.
وقال المحافظ إن الرئيس هادي شدد على استكمال العملية السياسية ومناقشة مسودة الدستوراليمني وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
وأعرب هادي الأحد عن تمسكه بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في البلاد.
ونقل المبعوث الأممي جمال بنعمر عن هادي تمسكه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كمرجعية وإطار لأي توافق سياسي يخرج اليمن من الأزمة الراهنة.