نفى اتحاد الصناعات المصرية ما روجته بعض وسائل الإعلام مؤخرا فيما يخص تصدير بعض الحاصلات الزراعية، موضحا أنه لم يحدث رفض "عفن بني" المصدر لفرنسا، منوها بان برنامج "العفن البني" حقق نجاحا باهرا لوزارة الزراعة المصرية مع الاتحاد الأوروبي، والنتيجة رفع القيود والشروط على صادرات البطاطس المصرية نتيجة لجهود الوزارة في هذا الشأن.

وأشار الاتحاد - في بيان له - أنه لا يوجد احتكار بين مستوردي التقاوي حيث أن استيراد التقاوي حر ومفتوح للجميع – طالما أن التقاوي المستوردة مستوفية الشروط الفنية – بدليل أن عدد 45 شركة تقوم بالاستيراد ولا يوجد حدود للكميات، طالما أنها مستوفاة فنياً.

وأضاف أن معظم الأصناف التي يفضلها الفلاح المصري تستوردها أكثر من شركة – مثل الإسبونتات، الهرميز، الكارا – وهي تمثل أكثر من 65% من الواردات – وهي أصناف حرة ومفتوحة للجميع.

ونوه بأنه بالنسبة لتصدير البطاطس إلى السوق الروسي، وخاصة حينما أغلق الاتحاد الروسي استيراد البطاطس من أوروبا في 30 يونيو 2013 – فإن التصدير ارتفع إلى روسيا من 127700 طن عام 2013 – إلى 317800 طن.

وهذا نتيجة للتنسيق الكامل بين وزارة الزراعة وأجهزتها الفنية والمصدرين المصريين. 

قطاع التصدير عام 2013 للسلع غير البترولية كان من أهم الدعائم في تنمية الاقتصاد حيث وصل إلى 140مليار جنيه - أي يمثل 4 أضعاف إيراد قناة السويس - المتوقع عام 2014 (160 مليار جنيه مصري).

يذكر إنه بالنظر إلى الصادرات الزراعية والغذائية التي تحققت عام 2013 (34 مليار جنيها مصريا)، والمستهدف لها الوصول إ
إلى 40 مليار جنيها هذا العام نجد ان قيمة هذه الصادرات تقترب من حصيلة قناة السويس كما هو مثبت بالأرقام.