تقود بريطانية وحدة شرطية نسائية ضمن تنظيم الدولة "داعش" لتطبيق الشريعة في مدينة الرقة في سوريا.

وذكر المركز الدولي لدراسة التعصب، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن كتيبة الخنساء تعمل في مدينة الرقة بقيادة البريطانية أقصى محمود، بجانب 60 بريطانية أخريات هربن إلى سوريا، وأضافت أن المجموعة تم إنشاءها في بداية هذا العام لكشف الناشطين الذكور الذين يتنكرون في زي النساء لتجنب اعتقالهم.

وأوضح المركز أن "أقصى محمود"، الطالبة السابقة في مدينة جلاسجو الاسكتلندية،20 عاما، هربت إلى سوريا في شهر نوفمبر الماضي، وتتراوح أعمار معظم البريطانيات اللاتي هربن الى سوريا للانضمام إلى داعش بين 18 و 24 عاما.

وتدفع كتيبة الخنساء راتبا شهريا يقدر ب100 جنيه استرليني لتعقب المدنيات اللاتي لا يطعن قوانين تنظيم الدولة، ومن بينها ارتداء النقاب وعدم السير دون صحبة الرجال.

وقال قيادي في داعش "أنشأنا هذه الكتيبة لزيادة الوعي الديني بين النساء ، ومعاقبة اللاتي لا تلتزمن بالقوانين"، مضيفا "هناك نساء فقط في هذه الكتيبة، ومنحناهن منشآتهن الخاصة لمنع الاختلاط بين الرجال والنساء".

كان والدا أقصى محمود قد ناشدا ابنتهن العودة، قائلين "إنها لم تخنهم فقط، بل خانت مجتمعهم والاسكتلنديين برحيلها للقتال هناك".